فيديو: انفجارات جديدة تهز حيفا وتل أبيب مع إطلاق إيران لدفعة جديدة من الصواريخ

أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده لإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، وذلك في هجوم جديد تشنه طهران.

وقد أسفر هذا القصف عن وقوع انفجارات عنيفة في مدينتي حيفا وتل أبيب، مما أثار حالة من الهلع بين السكان وزاد من حدة التوتر.

فقد سُمع دوي انفجارات قوية في كل من حيفا وتل أبيب، يُعتقد أنها ناجمة عن سقوط صواريخ إيرانية ضمن هذه الموجة الجديدة من الهجمات.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن طواقم خدمة الإسعاف الإسرائيلية تتعامل حاليًا مع عدد من الإصابات في المناطق التي تعرضت للقصف، دون أن تتضح على الفور طبيعة هذه الإصابات أو مدى خطورتها.

وفي وقت سابق، كان الجيش الإسرائيلي قد أكد أنه بدأ عملية قصف استهدفت عشرات الأهداف المرتبطة بمنظومات صواريخ “سطح-سطح” في المنطقة الغربية من إيران.

ونظرًا لخطورة الموقف واستمرار التهديدات، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن تمديد إرشادات السلامة العامة الموجهة للمواطنين، بما في ذلك قرار إغلاق المدارس والمؤسسات التعليمية، وذلك حتى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي من يوم السابع عشر من شهر يونيو.

وتشهد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية تبادلًا لموجات جديدة من الهجمات العسكرية المباشرة منذ مساء أمس السبت، وهو ما أدى، بحسب تقارير غير مؤكدة، إلى مقتل العشرات من الجانبين، وأثار مخاوف دولية جدية من اتساع رقعة الصراع ليشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط.

تصريحات نتنياهو

وفي تصريحات لافتة أدلى بها اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، إن الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران قد تؤدي في نهاية المطاف إلى “تغيير النظام” في طهران.

وأضاف نتنياهو في هذه المقابلة، التي تعد من أولى مقابلاته الإعلامية منذ بدء الهجمات الإسرائيلية المكثفة على إيران يوم الجمعة، أنه قام بإبلاغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطط هذه الهجمات قبل تنفيذها.

وتعكس تصريحات نتنياهو تصعيدًا في الأهداف الإسرائيلية المعلنة، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الردع أو تحجيم القدرات العسكرية الإيرانية، بل امتد ليشمل تلميحات صريحة بإمكانية العمل على تغيير النظام الحاكم في إيران.

ويتابع العالم بقلق بالغ تطورات هذا الصراع المحتدم، وما قد يسفر عنه من تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة.

وتتزايد الدعوات الدولية لضبط النفس واللجوء إلى الحوار لتجنب المزيد من التصعيد والانزلاق نحو حرب شاملة.

وتبقى الأوضاع متوترة للغاية، مع استمرار حالة التأهب القصوى في كل من إيران وإسرائيل، وترقب لما قد تحمله الساعات القادمة من تطورات.