اكتشف: 3 يوليو.. المتحف المصري الكبير يستعد لاستقبال الزوار.. كل ما ترغب في معرفته عن 7 آلاف سنة من الغموض.

اكتشف: 3 يوليو.. المتحف المصري الكبير يستعد لاستقبال الزوار.. كل ما ترغب في معرفته عن 7 آلاف سنة من الغموض.

على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، حيث يلتقي المجد القديم برؤية المستقبل، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو 2025، حيث تعرض كنوز الفراعنة كما لم تعرض من قبل، في صرحٍ معماري فريد يروي تفاصيل 7 آلاف عام من الحضارة، في تجربة لا تنسى لكل زائر.

يمتد المتحف على مساحة تبلغ 500 ألف متر مربع، ما يجعله أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة. صُمم بأسلوب معماري حديث يمزج بين العراقة والحداثة، من توقيع المكتب الأيرلندي الشهير Heneghan Peng، ويستخدم أحدث تقنيات العرض المتحفي.

تشغيله جزئيًا منذ أكتوبر 2024

وكان المتحف قد بدأ تشغيله جزئيًا منذ أكتوبر 2024، حيث تم فتح البهو العظيم، والدرج الكبير، وعدد من قاعات العرض المؤقتة أمام الزوار. فيما سيشهد 3 يوليو 2025 الافتتاح الكامل للمتحف، في احتفال عالمي ضخم.

ومن أبرز مفاجآت الافتتاح، عرض المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، والتي تضم أكثر من 5390 قطعة أثرية، كثير منها يُعرض لأول مرة في التاريخ.

100 ألف قطعة

ويحتوي المتحف على أكثر من 100,000 قطعة أثرية، تمثل مختلف العصور التي مرت بها الحضارة المصرية، من عصور ما قبل التاريخ إلى العصرين اليوناني والروماني.

تشمل الاستعدادات النهائية تحديث نظم الإضاءة والتكييف، وتدريب الكوادر البشرية على تقديم تجربة زيارة استثنائية. كما يتم تطوير الطرق المحيطة بالمتحف، خاصة الطريق الدائري، لتسهيل حركة الزوار والسائحين.

أكبر مراكز الترميم الأثري في الشرق الأوسط

لا يقتصر المتحف على العرض الأثري فقط، بل يحتوي على أحد أكبر مراكز الترميم الأثري في الشرق الأوسط، إلى جانب تجارب تفاعلية ورقمية مثل الواقع المعزز، وقاعات سينما، مطاعم، متاجر، ومساحات خضراء، ليكون مركزًا ثقافيًا وسياحيًا متكاملاً.

من المتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، ويسهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما يعزز الاقتصاد الوطني ويؤكد ريادة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.

تخطط الدولة لربط المتحف بوسائل نقل ذكية مثل المونوريل وخطوط المترو، لتسهيل الوصول إليه من مطار القاهرة ومناطق الجذب الأخرى في العاصمة.