مصطفى بكري: مصر تعارض تهجير الفلسطينيين والحدود غير قابلة للتفاوض.
أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ومبدئي، ويقوم على دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على رفض مصر التام لأي محاولات لفرض الحصار أو التهجير القسري على الفلسطينيين.
مصر رفضت عروضًا بمئات المليارات من الدولارات مقابل القبول بمخطط التهجير
وقال بكري، في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، إن مصر رفضت عروضًا بمئات المليارات من الدولارات مقابل القبول بمخطط تهجير الفلسطينيين، كما رفضت مخططات مشبوهة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وواجهت الضغوط الدولية والإقليمية بحزم، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان واضحًا منذ البداية، حين قال: “الحدود المصرية خط أحمر”.
مخطط لتجميع الفلسطينيين قرب الحدود المصرية
وحذر بكري مما وصفه بـ”مخطط لتجميع الفلسطينيين قرب الحدود المصرية – الفلسطينية تمهيدًا لتنفيذه”، مؤكدًا أن الهدف من ذلك هو إحراج مصر ووضعها أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن تواجه محاولات التهجير بقوة دفاعًا عن الأمن القومي المصري، فيُتهم الجيش المصري بقتل الفلسطينيين، أو أن تسمح بالدخول، فيُقال إنها قبضت الثمن وساهمت في تصفية القضية.
حماية الأمن القومي ورفض التهجير والتصفية
وشدد بكري على أن الخيار المصري هو حماية الأمن القومي ورفض التهجير والتصفية، مع مواصلة المطالبة الدولية بوقف حرب الإبادة ورفع الحصار ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. وختم بتذكير بكلمات الرئيس السيسي في قمة بغداد: “السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، حتى لو طبّع الجميع مع إسرائيل”.