أوزبكستان تستهدف جذب الاستثمارات من الدول العربية والخليجية من خلال المنتدى الدولي للاستثمار في طشقند.

انطلقت في العاصمة الأوزبكية طشقند أعمال النسخة الرابعة من منتدى طشقند الدولي للاستثمار، بمشاركة أكثر من 2500 مسؤول حكومي وممثل عن منظمات دولية وشركات استثمارية من 70 دولة، وسط اهتمام لافت من المستثمرين العرب والخليجيين بتوسيع حضورهم الاقتصادي في آسيا الوسطى، وعلى رأسها أوزبكستان.
ويستعرض المنتدى الفرص الاستثمارية المتاحة في أوزبكستان، لاسيما في قطاعات الطاقة، والتعدين، والبتروكيماويات، والزراعة، والسياحة، والبنية التحتية. كما شهد توقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية ومذكرات التفاهم بين جهات حكومية وشركات خاصة، لتعزيز الشراكة الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وتميّزت أعمال المنتدى بحضور عربي وخليجي بارز، يعكس تنامي العلاقات الاقتصادية بين أوزبكستان والدول العربية، في ظل تقارب الرؤى التنموية وسعي الجانبين إلى فتح آفاق جديدة للتعاون. وتعمل الحكومة الأوزبكية على تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق لتحسين بيئة الأعمال، وتوفير الضمانات القانونية اللازمة لحماية المستثمرين وتعزيز ثقتهم.
ويعزز هذا التوجه ما شهدته العلاقات الأوزبكية العربية والخليجية من توقيع اتفاقيات ثنائية لتشجيع وحماية الاستثمارات، وتنامٍ في حجم التبادل التجاري، ما يرسخ مكانة أوزبكستان كوجهة استراتيجية للاستثمارات العربية والخليجية في قلب آسيا الوسطى.