حزب المصريين: «قافلة الصمود» ليست لها أي صفة رسمية.. ومصر ستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية

حزب المصريين: «قافلة الصمود» ليست لها أي صفة رسمية.. ومصر ستظل دائمًا داعمة للقضية الفلسطينية

أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عن تقديره للمواقف الشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن ما يُسمى بـ”قافلة الصمود المغاربية” المتجهة إلى المنطقة الحدودية مع غزة، لا تحمل أي صفة رسمية، ولا تتبع لأي جهة أو دولة معترف بها، ولا تلتزم بالضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الشأن داخل الدولة المصرية وهو أمر مرفوض تمامًا.

دعم القضية الفلسطينية

وقال ”أبو العطا“، في تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز“، إن مصر لم ولن تتوانى يومًا عن دعم القضية الفلسطينية بكل السبل المشروعة، وعلى رأسها الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي، حيث فتحت مصر معبر رفح على مدار الساعة لاستقبال الجرحى والمصابين، وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، فضلًا عن استضافة المصابين وتقديم الرعاية لهم داخل المستشفيات المصرية.

وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح منذ اللحظة الأولى، ولا يحتاج لمزايدات أو استعراضات لا تقدم أي دعم حقيقي للشعب الفلسطيني، متسائلا: هل تحمل مساعدات غذائية أو طبية أو مستلزمات إغاثة لسكان غزة المنكوبين؟، الإجابة لا، هل هي مبادرة إنسانية منظمة تحمل طابعًا رسميًا أو تم التنسيق بشأنها مع الجهات المختصة؟ بالطبع لا.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن القافلة تضم فقط مجموعة من المتعاطفين الذين جاءوا للتعبير عن مواقف شخصية، وهو أمر مرحب به داخل أراضيهم، كما فعلت كثير من الشعوب الحرة تضامنًا مع غزة، لكن حينما يتعلق الأمر بالحدود المصرية، فإن الدولة لها سيادتها وقوانينها، ولا يجوز لأي جهة أو فرد أن يتحرك دون تنسيق مسبق مع السلطات المختصة، حرصًا على الأمن القومي وسلامة الجميع.

عمل تضامني يجب أن يكون في إطار شرعي 

وأكد حسين أبو العطا أن مصر وحدها من تتحمل العبء الأكبر في دعم القضية الفلسطينية بشكل عملي وفعّال، ولا تحتاج إلى شعارات تُطلق من هنا أو هناك، مشددًا على أن أي عمل تضامني يجب أن يكون في إطار من الشرعية والتنسيق الكامل مع الدولة المصرية، لا خارجها.

واختتم قائلًا: “من أراد دعم فلسطين فعليًا، فليقدم الإغاثة والمساعدات من داخل بلاده، كما تفعل مصر دائمًا، لا أن يثير البلبلة على الحدود ويخرق القوانين باسم التعاطف.