النائب محمد عبدالعزيز: إنهاء انتهاكات الاحتلال ورفض التهجير هو الخطوة الأولى نحو احترام حقوق الإنسان على المستوى العالمي.

شارك النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في لقاء للجنة مع القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، ووفد الحوار المصري الألماني الذي ضم برلمانيين وصحفيين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الهيئة الإنجيلية.
رسائل قوية بشأن ما يحدث في غزة
وأكد عبدالعزيز أن احترام حقوق الإنسان عالميًا يبدأ بوقف المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال في قطاع غزة، واصفًا ما يجري بأنه حرب إبادة جماعية وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب.

رفض التهجير ودعم الخطة العربية للإعمار
وشدد على الرفض القاطع للتهجير القسري، باعتباره جريمة ضد الإنسانية، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في أرضه، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، مع ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة الإعمار التي تتبناها مصر، تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

تحذير من فقدان الخطاب الحقوقي لمصداقيته
واعتبر عبد العزيز أن ما يحدث من جرائم في غزة يمثل اختبارًا حقيقيًا لمصداقية قيم حقوق الإنسان عالميًا، محذرًا من أن استمرار العجز الدولي في وقف المجازر قد يؤدي إلى فقدان الثقة في المدافعين عن هذه القيم، مؤكدًا في الوقت نفسه تمسك البرلمان المصري بالسعي لاحترام حقوق الإنسان في مختلف المجالات.

