إيهاب حليم: تيك توك أحدث تحولًا في وسائل الإعلام وأصبح قناة لتحقيق الدخل وتجربة لصنع المشاهير.

قال الإعلامي إيهاب حليم، إن منصة “تيك توك” لم تعد مجرد وسيلة للترفيه، بل تحولت إلى مساحة واسعة ومؤثرة في تشكيل الرأي العام، وتعدت بذلك دور الصحف والقنوات الفضائية كمصدر رئيسي للأخبار.
الهواتف الذكية وسيلة لاستهلاك المحتوى الإعلامي
وأوضح حليم، خلال تقديمه برنامج “صدى صوت” على قناة “الشمس”، أن العالم دخل ما أسماه بـ”زمن السرعة”، حيث أصبحت “الشاشة الصغيرة”، أي الهاتف المحمول، أداة مركزية في نقل المعلومة والتأثير على المتلقي، مشيرًا إلى أن الهواتف الذكية أصبحت وسيلة لاستهلاك المحتوى الإعلامي، بل وأداة لتحقيق الدخل أيضًا
واضاف أن العديد من صُنّاع المحتوى على “تيك توك” باتوا يتمتعون بتأثير كبير داخل البيوت العربية، إذ أصبحوا جزءًا من الحياة اليومية للمشاهدين، مؤكدًا أن هؤلاء الأشخاص تحولوا إلى مؤثرين حقيقيين في الفضاء الرقمي.
بناء الأسماء من مرحلة الصفر حتى الوصول إلى القمة
وتساءل حليم عن الجهة التي تدير وتوجّه هذا التأثير من وراء الكواليس، ليجيب بأن “الوكالات الإعلامية” هي من تقف خلف إدارة هذه المنصات، حيث باتت تتبنى صُنّاع المحتوى وتحوّلهم إلى علامات تجارية قادرة على المنافسة في سوق الإعلام الرقمي.
وأشار إلى أن هذه الوكالات تعمل على بناء الأسماء من مرحلة الصفر حتى الوصول إلى القمة، وتساعد في تحويل التفاعل الجماهيري، مثل الإعجابات والمشاهدات، إلى دخل حقيقي. وتناول حليم كذلك جانبًا إنسانيًا في الحلقة، مؤكدًا أن أصحاب الهمم يحاولون بدورهم إثبات وجودهم وإيصال صوتهم من خلال المنصات الرقمية، وعلى رأسها “تيك توك”.