جوائز مالية كبيرة في انتظار المتسابقين في كأس العالم للأندية

جوائز مالية كبيرة في انتظار المتسابقين في كأس العالم للأندية

نجح الاتحاد الدولي لكرة القدم في تعزيز الاهتمام ببطولته الجديدة، كأس العالم للأندية، بعد تخصيص جوائز مالية مغرية للأندية المشاركة في الدورة الأولى التي تنطلق الأحد المقبل في أميركا بمواجهة بين الأهلي المصري وفريق إنتر ميامي.  

واجه الاتحاد الدولي انتقادات قبل عام نتيجة ما أشيع عن ضعف عائدات البطولة، الأمر الذي دفع مدرب ريال مدريد السابق كارلو أنشيلوتي إلى التلميح بأن فريقه لن يشارك في بطولة عائداتها ضعيفة بهذا الشكل. لكن ريال مدريد ذاته كان واحداً من الأندية التي ضغطت لإتمام أكبر عدد من الصفقات قبل البطولة من بينها دفع 10 ملايين يورو لليفربول فقط كي يشارك ألكسندر أرنولد في انطلاقة البطولة، من دون أي تأجيل حتى 1 تموز/ يوليو، موعد انتهاء عقده الرسمي مع ليفربول. 

وأعلن الـ “فيفا” في آذار/ مارس الماضي عن الجوائز التي ستحصل عليها الأندية، والتي ستصل إلى مليار دولار أميركي، إضافة إلى تخصيص مبلغ يصل إلى 250 مليون دولار لتطوير لعبة كرة القدم في شتى أنحاء العالم. 

وبحسب الـ “فيفا”، فإن هذه البطولة ستكون الأعلى في العالم من حيث الجوائز بين البطولات المجمعة التي يحتاج فيها أي فريق لسبع مباريات كي يحقق اللقب انطلاقاً من دور المجموعات وصولاً إلى النهائي، حيث يمكن أن يحصل البطل على 125 مليون دولار. 

ومجرد الوصول إلى البطولة يمنح الفريق عائدات مميزة، حيث تم تقسيم جائزة المشاركة بشكل يراعي القارة التي تأهل منها الفريق. وستحصل فرق أوقيانوسيا على الحد الأدنى من الجوائز، مع حصول كل نادٍ على 3.58 ملايين دولار، فيما يحصل كل فريق آسيوي أو أفريقي أو من  أميركا الشمالية أو الوسطى على 9.55 ملايين دولار، مقابل 15.21 مليون دولار لكل من فرق أميركا اللاتينية. أما جوائز الفرق الأوروبية، فتبدأ من 12.81 مليون دولار وصولاً إلى 38.19 مليون دولار بحسب تصنيف يتبع معايير رياضية وتجارية، ليكون مجموع مكافآت المشاركة هو 525 مليون دولار. 

كذلك، سيجري توزيع 475 مليون دولار بحسب نتائج كل فريق في البطولة؛ فكل فوز في دور المجموعات يمنح الفريق 2 مليون دولار، مقابل مليون دولار للتعادل. 

ويمنح التأهل للدور الثاني الفريقَ مبلغَ 7.5 مليون دولار إضافية. أما الوصول إلى ربع النهائيّ فيمنح الفريق 13.125 مليون دولار، مقابل 21 مليون دولار لدخول المربع الذهبي. ويحصل كل من طرفي النهائي على 30 مليون دولار إضافية، مع 40 مليون دولار إضافية يحصل عليها الفائز باللقب. 

كرة كأس العالم للأندية من تصميم أديداس (أ ف ب)

وعلى عكس كأس العالم للمنتخبات، أعلن الـ”فيفا” أنه لن يحتفظ بأيّ من إيرادات البطولة، وسيقوم بتوزيعها بالكامل على الأندية، إضافة إلى تعزيز مشاريع تطوير كرة القدم عبر 211 اتحاداً محلياً منتشراً حول العالم. 

يعتمد الـ”فيفا” على قائمة طويلة من شركائه، حيث أعلن قبل انطلاق البطولة بأيام عن شراكة بينه وبين صندوق الاستثمارات السعودي في البطولة، إضافة إلى كارغو و”LVMH” وتايتينغر وبنك أميركا وهايسنس وبنك أميركا وأنهويسر، إضافة إلى الشركاء الدائمين لـ الـ”فيفا” مثل القطرية للطيران وأديداس وأرامكو وكوكاكولا وهيونداي ولينوفو وفيزا.

وعند الإعلان عن سعر تذاكر البطولة وصل سعر تذكرة النهائي إلى 2,200 دولار، لكن الـ “فيفا” أكّد بعدها تخفيض قيمة التذاكر لتصل إلى 140 دولاراً لمباراتي نصف النهائي و300 دولار للمباراة النهائية. 

كل من سيذهب إلى أميركا سيعود بعائدات جيدة، وهو ما سيعلن نجاح الاتحاد الدولي في خلق بطولة تنال اهتمام الجميع.