شحنات السيارات تُعرقل أرباح «يونيون باسيفيك» رغم صمود الشحن الدولي

شحنات السيارات تُعرقل أرباح «يونيون باسيفيك» رغم صمود الشحن الدولي

تراجعت أسهم شركة «يونيون باسيفيك» بنسبة 3.4 في المئة في تداولات الخميس بعد أن أعلنت شركة السكك الحديدية الأميركية عن نتائج أرباح وإيرادات دون توقعات وول ستريت للربع الأول، وسط ضغوط من ضعف شحنات السيارات وانخفاض رسوم الوقود الإضافية.
لكن هذا الاتجاه قد يتغير مستقبلاً بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً على أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز إنتاج الفحم، في محاولة لإعادة إحياء هذا القطاع المتراجع.

في مكالمة ما بعد الأرباح، أوضح مسؤولو «يونيون باسيفيك» أنهم واجهوا ضغوطاً أيضاً من انخفاض شحنات قطع غيار السيارات، إذ تراجعت إيرادات هذا القطاع بنسبة 5 في المئة خلال الربع الأول.أما في ما يخص قطاع الشحن الدولي المشترك (Intermodal)، الذي يعتمد على أكثر من وسيلة نقل، فقد ارتفعت إيراداته بنسبة 10 في المئة إلى 1.19 مليار دولار، ما يُظهر بعض الصمود في وجه تباطؤ الطلب الكلي.لكن الشركة حذّرت من أنها تتوقع تباطؤاً في هذا القطاع خلال الربع الجاري، مع استمرار انخفاض الحجم خلال النصف الثاني من العام.رغم هذه التحديات، أكدت «يونيون باسيفيك» التزامها بهدفها السنوي، على غرار منافستها «نورفولك ساوثرن» في الساحل الشرقي، ما يعكس ثقة نسبية في قدرتها على التعافي.من حيث الربحية، بلغ معدل التشغيل، وهو مؤشر رئيسي لقياس الكفاءة، 60.7 في المئة دون تغيير يُذكر عن العام الماضي، ما يُظهر محافظة نسبية على الهوامش التشغيلية رغم الضغوط.وعلى أساس معدل، بلغت ربحية السهم 2.70 دولار، مقارنة بتوقعات المحللين التي أشارت إلى 2.75 دولار، أما الإيرادات الإجمالية للربع المنتهي في 31 مارس آذار فقد سجلت 6.03 مليارات دولار، أي أقل بقليل من التوقعات البالغة 6.08 مليارات دولار.وكخلفية سريعة، شهدت «يونيون باسيفيك» تقلبات واضحة خلال الأشهر الأخيرة، متأثرة بتغيرات سوق الطاقة الأميركية، والضغوط الناتجة عن الحرب التجارية، خاصة في ما يتعلق بقطاع السيارات، ورغم هذه التحديات تُحاول الشركة الحفاظ على توازنها عبر تنويع خدماتها والتركيز على الشحن الدولي.(رويترز)