بدء اجتماعات المناخ للأمم المتحدة في بون الألمانية، 16 يونيو

تنطلق اجتماعات الأمم المتحدة السنوية للمناخ -المعروفة رسمياً باسم الدورة الـ62 للهيئات الفرعية- الاثنين المقبل 16 يونيو حزيران في مركز المؤتمرات العالمي بمدينة بون الألمانية، حيث المقر الرئيسي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماعات نحو 5000 مشارك، من بينهم وفود حكومية وممثلون عن المجتمع المدني.
إليك جدول اجتماعات الأمم المتحدة بشأن المناخ في يونيو
16 يونيو: الجلسة العامة الافتتاحية مع كلمة للأمين التنفيذي، سيمون ستيل، فعالية خارطة طريق باكو إلى بيليم حول تمويل المناخ؛ فعالية الهدف العالمي للتكيف.18 يونيو: حوار المحيطات وتغير المناخ؛ فعالية موتيراو لرئاسة مؤتمر الأطراف الـ30.21 يونيو: فعالية الانتقال العادل؛ فعالية الشفافية/الشفافية والشفافية والشفافية؛ فعالية رئاسة مؤتمر الأطراف الـ30 حول سلامة المعلومات.25 يونيو: فعالية شبكة سانتياغو حول الخسائر والأضرار.26 يونيو: الجلسة الختامية.
نبذة عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (UNFCCC)
تضم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ 198 طرفاً، ما يجعلها تتمتع بعضوية شبه عالمية، وتُعد هذه الاتفاقية بمثابة المعاهدة الأم لاتفاق باريس للمناخ المُوقّع عام 2015.يهدف اتفاق باريس إلى تثبيت تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستويات تُجنّب العالم تدخلاً بشرياً خطيراً في النظام المناخي، مع العمل على حماية جميع الشعوب من تفاقم آثار تغيّر المناخ في الوقت الحاضر والمستقبل.ومن خلال التعاون متعدد الأطراف في إطار اتفاقية UNFCCC واتفاق باريس، إلى جانب الجهود الوطنية، تم تقليص التوقعات الخاصة بارتفاع درجات الحرارة العالمية من نحو 5 درجات مئوية إلى نحو 3 درجات مئوية، شريطة تنفيذ التعهدات المعلنة.وتتواصل الجهود لخفض هذه الزيادة المتوقعة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو الهدف الذي اتفقت عليه جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، كما تسعى الجهود إلى بناء اقتصادات ومجتمعات أكثر قدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ، وضمان استفادة جميع الدول والشعوب من المكاسب الواسعة للعمل المناخي.وتتمثّل الغاية النهائية من جميع الاتفاقيات المنبثقة عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، في تثبيت تركيزات الغازات الدفيئة عند مستوى يجنّب التدخل البشري الخطير في النظام المناخي، ضمن إطار زمني يسمح للأنظمة البيئية بالتكيّف الطبيعي، ويُمكّن من تحقيق التنمية المستدامة.