من هو سانجاي كابور؟.. ملياردير هندي departed بثراء يتفوق على نجوم بوليوود

أحدثت وفاة رجل الأعمال والملياردير الهندي سانجاي كابور، رئيس مجلس إدارة شركة «سونا كومستار» العالمية، صدمة واسعة في عالم الأعمال والترفيه.كان كابور من أبرز رجال الأعمال في قطاع صناعة السيارات، ونجح بهدوء في تكوين ثروة ضخمة تجاوزت ثروات العديد من أشهر نجوم السينما في الهند.
ما سبب وفاة سانجاي كابور؟
توفي سانجاي كابور أثناء مشاركته في مباراة بولو في لندن، إثر إصابته بنوبة قلبية مفاجئة، عن عمر ناهز 53 عاماً.
وقد شكّل الخبر صدمة كبيرة، خصوصاً أنه كان يُعرف بنشاطه وحيويته، وكان شغوفاً برياضة البولو ويمارسها بانتظام، ما زاد من دهشة المقربين منه.وقد ترك خلفه زوجته بريا ساشديف، التي تزوجها عام 2017، وأبناءه الذين ودعوه في أجواء من الحزن والأسى.
كم بلغت ثروة سنجاي كابور؟
وفقاً لمجلة فوربس، بلغت صافي ثروة سانجاي كابور وقت وفاته 1.2 مليار دولار، بعدما وصلت إلى ذروتها عند 1.6 مليار دولار في عامي 2022 و2024.هذه الأرقام جعلته أغنى من نجم بوليوود شاروخان، الذي تُقدّر ثروته بنحو 880 مليون دولار.وكانت ثروة سانجاي تفوق بشكل كبير ثروة عائلة كابور الموسعة، والتي تُقدّر بنحو 240 مليون دولار، أي ما يعادل خُمس ما كان يملكه سانجاي.أما ثروة كاريشما كابور، فتُقدّر بنحو 14.5 مليون دولار فقط، وفقاً لصحيفة هندوستان تايمز.
إمبراطورية أعمال سانجاي كابور
شغل سانجاي كابور منصب رئيس مجلس إدارة شركة «سونا كومستار»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع قطع غيار السيارات.تأسست الشركة عام 1997 على يد والده الراحل سوريندر كابور، أحد الأسماء البارزة في قطاع السيارات الهندي، ويعود اسم «سونا» إلى تجارة المجوهرات التي أسسها جدّه.بعد وفاة والده في عام 2015، تولّى سانجاي قيادة الشركة ووسع نشاطها إلى أسواق كبرى مثل الصين، والمكسيك، وصربيا، والولايات المتحدة، وتبلغ القيمة السوقية الحالية للشركة نحو 4 مليارات دولار.تقوم «سونا كومستار» بتصنيع قطع غيار لسبع من أكبر عشر علامات تجارية في عالم السيارات، ويقع مقرها الرئيسي في «جوروجرام»، وتدير 12 مصنعاً يعمل بها أكثر من 5 آلاف موظف حول العالم.وفي العام المالي المنتهي في مارس 2025، حققت الشركة إيرادات بلغت 412 مليون دولار، بزيادة سنوية قدرها 12 في المئة.وشكلت مكونات السيارات الكهربائية 36 في المئة من إجمالي الإيرادات، مدفوعةً بالطلب العالمي المتزايد على المركبات الصديقة للبيئة.