زيادة بنسبة 5% في أسهم «يو إس ستيل» بعد إعلان معلومات عن «السهم الذهبي» الحكومي.

ارتفعت أسهم شركة «يو إس ستيل» الأميركية بنسبة 5% يوم الاثنين، مع اقتراب صفقة الاستحواذ المقدّرة بـ14.9 مليار دولار من شركة «نيبون ستيل» اليابانية من خط النهاية، وبعد الكشف عن تفاصيل «السهم الذهبي» الذي منحته الحكومة الأميركية كجزء من الصفقة.
لكن الجدل تركز حول «السهم الذهبي» الذي قال الرئيس ترامب إنه يمنح الشعب الأميركي حصة قدرها 51% من الشركة المتعثرة في إطار الصفقة.
«الرئيس ترامب حصل على سهم ذهبي دائم كجزء من صفقة استحواذ نيبون ستيل على يو إس ستيل».وأوضح أن هذا السهم يمنع الشركات من تأخير أو تقليص استثماراتها الموعودة بقيمة 14 مليار دولار، أو نقل الإنتاج والوظائف إلى خارج الولايات المتحدة، أو إغلاق أو تعليق تشغيل المصانع ضمن فترات زمنية محددة، دون الحصول على موافقة رئاسية.وأشار مسؤول أميركي، مؤكداً ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، إلى أن هذه الصلاحيات يمكن أن تُمنح من خلال سهم ممتاز واحد يُطلق عليه اسم «الفئة G»، اختصاراً لكلمة «ذهبي».وفي وثيقة شروط اتفاقية الأمن القومي المقدّمة إلى لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) في سبتمبر 2024، والتي حصلت عليها وكالة «رويترز»، تعهدت «نيبون ستيل» بأن يكون غالبية أعضاء مجلس إدارة «يو إس ستيل» من الأميركيين، على أن تتم الموافقة على ثلاثة منهم –يُعرفون باسم «المديرين الأميركيين المستقلين»– من قبل اللجنة.وجاء في الوثيقة:«لا يجوز لـ(يو إس ستيل) تقليص القدرة الإنتاجية إلا بموافقة أغلبية المديرين الأميركيين المستقلين»، كما نصت الوثيقة على أن المديرين التنفيذيين الأساسيين في الشركة سيكونون من حاملي الجنسية الأميركية.