غروسي: قد تكون أجهزة الطرد المركزي في نطنز قد تعرضت لأضرار جسيمة أثناء عملية تخصيب اليورانيوم.

غروسي: قد تكون أجهزة الطرد المركزي في نطنز قد تعرضت لأضرار جسيمة أثناء عملية تخصيب اليورانيوم.

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، يوم الاثنين، إن نحو 15 ألف جهاز طرد مركزي تعمل في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران في نطنز بوسط إيران ربما تضررت بشدة، أو دمرت بسبب انقطاع الكهرباء الناجم عن هجمات عسكرية إسرائيلية.
وفي اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قيل إنه «باستثناء الجزء فوق الأرض من منشأة تخصيب الوقود التجريبي التي دمرها الهجوم في الثالث عشر من الشهر الجاري، لم يتم تأكيد وقوع أضرار جديدة في موقع منشأة تخصيب الوقود في نطنز».

وقال في نهاية الأسبوع الماضي إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربعة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية، وقدم الآن تفاصيل عن الأضرار.وقال إن «أربعة مبانٍ في منشأة أصفهان النووية تضررت في الهجوم الذي وقع يوم 13 من الشهر الجاري، وهي المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة تصنيع وقود المفاعل في طهران، ومنشأة قيد الإنشاء لمعالجة رباعي فلوريد اليورانيوم (UF4) إلى معدن اليورانيوم المخصب».وأكدت الوكالة أنها ستواصل وجودها وأنشطتها في إيران، وأن عمليات التفتيش الخاصة بالضمانات ستُستأنف بمجرد ضمان السلامة.