وول ستريت تختتم يومها بارتفاع في ظل انخفاض أسعار النفط ونتائج محتملة لتهدئة بين إيران وإسرائيل

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام جلسة الاثنين 16 يونيو حزيران، وسط آمال بوقف تصعيد التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، وهو ما انعكس على أسعار النفط التي تراجعت بأكثر من 1 في المئة، بعد قفزة تجاوزت 7 في المئة نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر بأن طهران طلبت من قطر والسعودية وعُمان التوسّط لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض وقف لإطلاق النار مقابل مرونة إيرانية في مفاوضات الملف النووي.في المقابل، أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بلاده «في طريقها إلى النصر»، وهو ما أبقى الترقب سيد الموقف في الأسواق.
صعد مؤشر داو جونز 0.75 في المئة ليغلق عند 42,515.09 نقطة، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفع 0.94 في المئة مسجلاً 6,033.11 نقطة.فيما قفز مؤشر ناسداك 1.52 في المئة إلى 19,701.21 نقطة، محققاً أكبر مكاسب يومية منذ 27 مايو أيار الماضي، بدعم قوي من أسهم التكنولوجيا والاتصالات، إذ قفز سهم أي أم دي AMD بنسبة 8.8 في المئة بعد رفع التقييم المستهدف من قبل بنك بيبر ساندلر.هذا الأداء الإيجابي في السوق يأتي قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، إذ تشير التوقعات إلى تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير. ومع ذلك، تُسعّر الأسواق فرصة بنسبة 61.1 في المئة لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر أيلول المقبل، حسب بيانات بمجموعة بورصة لندن. ويرى محللون أن الغموض حول السياسات النقدية والرسوم الجمركية ما يزال يلقي بظلاله على قرارات الفيدرالي، مع بقاء التضخم محل متابعة لصيقة.قطاع التكنولوجيا قاد مكاسب جلسة الاثنين، في حين كان قطاع المرافق الأضعف أداءً، كما صعدت أسهم يو بي أسي UPS وفيد أكس FedEx بنسبة 1.1 في المئة بعد إعلان مجموعة ترامب إطلاق شبكة محمول جديدة باسم «ترامب موبايل» بالتعاون معهما في خدمات الشحن.في المقابل، تلقى قطاع الرعاية الصحية ضربة قوية، بعد أن هبط سهم شركة «ساريبتا ثيرابيوتيكس» بنسبة 42.1 في المئة إثر وفاة مريض ثانٍ نتيجة فشل كبدي حاد عقب تلقيه علاجاً جينياً خاصاً بمرض ضموري نادر.