استثمارات صناديق التحوط في آسيا تصل إلى أعلى مستوياتها خلال خمس سنوات

استثمارات صناديق التحوط في آسيا تصل إلى أعلى مستوياتها خلال خمس سنوات

عادت آسيا لتتصدر اهتمامات صناديق التحوط العالمية، إذ شهد الأسبوع الماضي أكبر قفزة في حجم التداولات بالأسواق الآسيوية منذ أكثر من خمس سنوات، وفقاً لمذكرة حديثة من غولدمان ساكس اطلعت عليها رويترز.
توزعت عمليات الشراء بشكل رئيسي على أسهم اليابان وهونغ كونغ وتايوان والهند، فيما واجهت الأسهم الصينية في البر الرئيسي موجة من البيع على المكشوف.

كما أشار محللون إلى أن موجة التوجه بعيداً عن الدولار الأميركي ضمن ما يُعرف بـ«إزالة الدولرة»، عزّزت جاذبية الأسواق الآسيوية التي لطالما اعتُبرت أقل تقديراً من قِبل المستثمرين الدوليين في الفترة الماضية.ووفقاً لغولدمان ساكس، ارتفعت حصة أسواق آسيا المتقدّمة في إجمالي انكشاف صناديق التحوط إلى 9 في المئة، ما يضعها في المرتبة الـ94 من حيث النسبة المئوية خلال السنوات الخمس الماضية.قفز مؤشر إم إس سي آي لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.5 في المئة منذ بداية شهر يونيو حزيران، مدفوعاً بشكل خاص بأسهم كوريا وتايوان. وحقق المؤشر مكاسب تراكمية بلغت 24 في المئة منذ السابع من أبريل نيسان، في ظل تمديد هدنة جمركية أميركية لمدة 90 يوماً، وتقدم نسبي في مفاوضات التجارة الدولية.يُعيد المشهد الحالي آسيا إلى موقع الريادة في خارطة التموضع العالمي لصناديق التحوط، بعدما ظلت سنوات خارج بؤرة التركيز مقارنة بأسواق أميركا وأوروبا. لكن مع تغير نغمة التوتر التجاري وتقلبات الدولار، بدأت بوصلات المستثمرين تعود إلى الشرق.