11 مليار دولار تتبخر من ثروة برنارد أرنو بعد تراجع أسهم مجموعة «LVMH»

11 مليار دولار تتبخر من ثروة برنارد أرنو بعد تراجع أسهم مجموعة «LVMH»

انخفضت ثروة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، سادس أغنى شخص في العالم، بمقدار أكثر من 11 مليار دولار، بسبب تراجع أسهم مجموعته للمنتجات الفاخرة «LVMH»، عقب إعلان تقرير أرباح الربع الأول من العام الحالي 2025، والذي كان مخيباً للآمال، ما أدى إلى صدمة عن صناعة السلع الفاخرة، في ظل أزمة الرسوم الجمركية الأميركية.وانخفضت الإيرادات العضوية لمجموعة «LVMH» بنسبة تتجاوز 3 في المئة، إلى 23 مليار دولار، وهي أرباح العام الماضي نفسها، وذلك أقل بكثير من توقعات المحللين الذين توقعوا حدوث زيادة بنسبة 2 في المئة عن العام الماضي.

وتسببت هذه الخسارة في انخفاض سعر سهم LVMH بنسبة 8 في المئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ سنوات.
وأطاحت تداعيات انهيار الأسواق بمجموعة «LVMH» لفترة وجيزة من عرشها كأغلى شركة سلع فاخرة في العالم، متخليةً عن الصدارة لصالح منافستها «هيرميس»، التي يعتبرها المستثمرون أكثر عزلةً عن تقلبات الاقتصاد الكلي. كما أدى تراجع السوق إلى انخفاض أسهم شركات سلع فاخرة عملاقة أخرى، بما في ذلك «برادا»، و«سالفاتوري فيراغامو»، و«كيرينج»، و«ريتشمونت»، و«برونيلو كوتشينيلي».وتكبد قسم الأزياء والمنتجات الجلدية الرئيسي في الشركة، والذي يضم العلامات التجارية الشهيرة، أمثال «لويس فويتون» و«ديور» و«فندي» و«لورو بيانا»، أكبر خسارة بالدولار، حيث انخفض بأكثر من 400 مليون دولار ليصل إلى 11.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 5 في المئة.كما تراجعت قطاعات رئيسية أخرى، فقد انخفضت مبيعات التجزئة الانتقائية، التي تشمل «سيفورا» و«لو بون مارشيه»، بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 4.7 مليار دولار، بينما انخفضت مبيعات العطور ومستحضرات التجميل بنسبة 1 في المئة لتصل إلى 2.5 مليار دولار. في المقابل، حافظت مبيعات الساعات والمجوهرات، التي تُعدّ أبرزها «تيفاني آند كو» و«بولغاري» و«تاغ هوير»، على استقرارها على أساس سنوي.وتُقدّر ثروة أرنو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «LVMH»، بـ146.3 مليار دولار، بدءاً من 16 أبريل، وفقاً لقائمة فوربس للمليارديرات الحاليين، وتشمل إمبراطوريته 75 علامة تجارية للأزياء والتجميل، بما في ذلك «لويس فويتون» و«سيفورا»، وتراجع مجموعته يُبرز تعثر الأرباح والضغوط المتزايدة في قطاع الرفاهية الطموح.