الأسهم الأميركية تبدأ الأسبوع باللون الأحمر

خسرت جميع المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أكثر من 1 في المئة لكل منها يوم الاثنين، بعد أن أثارت هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، وأثارت قلق المستثمرين الذين يواجهون حرباً تجارية متصاعدة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مقدار 63.52 نقطة، أي بنسبة 1.20 في المئة، ليصل إلى 5,219.18 نقطة.
وكانت أسهم الطاقة الأكثر تضرراً، إذ انخفضت بنسبة 2.3 في المئة، بينما أثر انخفاض أسهم الشركات الكبرى وأسهم النمو على قطاعي تكنولوجيا المعلومات. وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 3.9 في المئة بعد الإفادة بأن هواوي تكنولوجيز تخطط لبدء شحنات جماعية من شريحة ذكاء اصطناعي متطورة للعملاء في الصين في وقت مبكر من الشهر المقبل. وقال كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، يوم الجمعة، إن ترامب وفريقه سيدرسون ما إذا كانت إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خياراً مطروحاً، وذلك بعد يوم من تصريحات ترامب بأن إنهاء خدمة باول لا يمكن أن تتم بالسرعة الكافية. وزادت الهجمات المستمرة على باول من المخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تحديد مسار السياسة النقدية في أكبر اقتصاد في العالم، ما أضرّ بثقة المستثمرين في الأصول الأميركية التي تضاءلت بالفعل بسبب التعريفات التجارية الشاملة التي فرضها ترامب. واستمرت مخاوف التعريفات الجمركية في إزعاج المستثمرين بعد تحذير الصين من إبرام صفقات مع الولايات المتحدة على حساب بكين، كما أشار صانعو السياسات في الاحتياطي الفيدرالي إلى توقعات غامضة بشأن أسعار الفائدة بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات.يتوقع المتداولون الآن نحو 90 نقطة أساس من تخفيف السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وفقاً لبيانات جمعتها بورصة لندن للأوراق المالية.وارتفعت أسهم نتفليكس بنسبة 2.6 في المئة بعد توقعات إيرادات متفائلة من عملاق البث، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية المحتملة. (رويترز)