زيادة عدد الأميركيين المهتمين بالهجرة إلى أوروبا هرباً من سياسات ترامب

زيادة عدد الأميركيين المهتمين بالهجرة إلى أوروبا هرباً من سياسات ترامب

أظهرت بيانات حكومية وشركات متخصصة في الهجرة زيادة ملحوظة في عدد الأميركيين المهتمين بالانتقال إلى أوروبا.
وفي فرنسا، ارتفع عدد طلبات تأشيرات الإقامة طويلة الأمد من أميركيين إلى 2,383 في الربع الأول من العام، مقارنة بـ1,980 في الفترة نفسها من العام الماضي.. أما المملكة المتحدة فقد شهدت أعلى عدد من طلبات جوازات السفر الأميركية في ربع واحد خلال العقدين الماضيين.

قلق من السياسات الاجتماعية يدفع البعض للهروب

وقالت ويندي نيومان، مصورة تبلغ من العمر 57 عاماً، إنها انتقلت إلى لندن في عام 2022 بسبب الاستقطاب السياسي المتزايد في الولايات المتحدة، وتفكر الآن في انتقال ابنتها أيضاً إلى بريطانيا للالتحاق بالجامعة.

زيادة في الطلب على خدمات الهجرة

أفادت شركة بلاكست، التي تساعد الأميركيين السود على الهجرة، بأن زيارات موقعها الإلكتروني زادت بنسبة 50 في المئة بعد الانتخابات، كما ارتفعت عضوية منصتها المدفوعة بنسبة 20 في المئة.وقالت مؤسسة الشركة، كريشان رايت، التي انتقلت من نيويورك إلى البرتغال منذ عامين، إن إعادة انتخاب ترامب أكدت لها صحة قرارها السابق بالهجرة.

تحديات الانتقال لا تمنع الطامحين

ورغم وجود صعوبات مثل الرواتب المنخفضة في أوروبا مقارنة بالولايات المتحدة، وتعقيد النظام الضريبي الأميركي، فإن العديد من الأميركيين لا يزالون يرون أوروبا ملاذاً أفضل؛ والتأشيرات الرقمية وتأشيرات التقاعد والعمل تحظى بإقبال واسع.لكن في ظل أزمة الإسكان في بعض الدول الأوروبية، بدأت الحكومات بتقييد بعض برامج التأشيرات الذهبية، كما ألغت إسبانيا والبرتغال مؤخراً خيار الحصول على تأشيرة من خلال شراء عقار.