الأسهم الأسترالية تتراجع بشكل طفيف والأنظار على اجتماع الفيدرالي

استقرت الأسهم الأسترالية بشكل نسبي يوم الثلاثاء، حيث عوضت خسائر أسهم البنوك مكاسب أسهم الذهب، في حين تجنب المتداولون الرهانات عالية المخاطر قبيل قرار السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.
المستثمرون يترقبون بشدة قرار الفيدرالي، حيث يُتوقع على نطاق واسع أن يحافظ على معدلات الفائدة دون تغيير.
على الصعيد المحلي، يعتزم بنك الاحتياطي الأسترالي عقد اجتماع سياسة لمدة يومين في 19 مايو.وبحسب «مؤشر معدلات الفائدة للبنك الاحتياطي الأسترالي»، فإن 56 بالمئة من المشاركين في السوق الذين تم استطلاعهم يتوقعون خفضاً في المعدلات إلى 3.10 بالمئة من المعدل الحالي البالغ 4.10 بالمئة.خسرت الأسهم المالية الحساسة للمعدلات 0.2 بالمئة، حيث انتظر المتداولون نتائج البنوك الأسترالية الكبرى هذا الأسبوع لتقييم تأثير رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.أعلن بنك وستباك، أقدم بنك في أستراليا، يوم الاثنين عن انخفاض في أرباح النصف الأول مقارنة بتوقعات السوق.وسيعلن بنك أستراليا الوطني وANZ Group عن نتائجهما نصف السنوية في 7 و8 مايو، على التوالي.انخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 0.6 بالمئة، بينما تراجعت أسهم السلع الاستهلاكية بنسبة 0.9 بالمئة.من جهة أخرى، ارتفعت أسهم الذهب بنسبة 2.9 بالمئة إلى أعلى مستوياتها منذ 22 أبريل، حيث صعدت بسبب الطلب على الأصول الآمنة، نتيجة المخاوف المتزايدة من خطط ترامب التجارية.زادت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4 بالمئة، بقيادة شركة NEXTDC التي قفزت بنسبة 7.4 بالمئة إلى أعلى مستوى لها خلال شهرين، لتصبح أكبر رابحة بنسبة مئوية على المؤشر الرئيسي.وأفادت الشركة التي تدير مراكز البيانات بزيادة بنسبة 30 بالمئة في استخدام عقودها المبدئية في 31 مارس مقارنة بـ31 ديسمبر 2024.انخفض مؤشر إس آند بي/إن زي إكس 50 في نيوزيلندا بنسبة 0.2 بالمئة ليصل إلى 12,397.63 نقطة.(رويترز)