مبيعات تسلا تتراجع 6% في أبريل وسط منافسة صينية

تراجعت مبيعات سيارات تسلا الكهربائية المصنعة في الصين للشهر السابع على التوالي، بنسبة 6 بالمئة في أبريل نيسان على أساس سنوي، إذ تواجه شركة صناعة السيارات الأميركية منافسة شديدة من منافسيها الصينيين وسمعتها المتدهورة في أوروبا.
انخفضت مبيعات تسلا في جميع أنحاء أوروبا في أبريل، حيث ابتعد الناس عن العلامة التجارية بسبب تبني الرئيس التنفيذي إيلون ماسك للقضايا السياسية اليمينية المتطرفة ومرشحيها في أوروبا، كما كانت هناك احتجاجات ضد ماسك وكان لذلك تأثير على مبيعات تسلا في الولايات المتحدة، وزاد المنافسون الصينيون حصتهم في السوق.للتعويض جزئياً عن تراجع المبيعات في الأسواق الرئيسية في أوروبا والولايات المتحدة، تُكثّف شركة تسلا، التي اعتبرت الصين أكبر أسواقها في الربع الأول، جهودها لبيع منتجاتها في أسواق جديدة مثل الهند والسعودية، حيث تخطط العلامات التجارية الصينية للسيارات الكهربائية للتوسع أيضاً.
وشهدت شركة بي واي دي، المنافسة الصينية لتسلا، والتي فتحت علامة تجارية جديدة، مع مجموعتها من السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن، الشهر الماضي قفزة بنسبة 19.4 بالمئة على أساس سنوي في مبيعات سيارات الركاب العالمية لتصل إلى 372.6 ألف سيارة.تم تسعير نحو 12 طرازاً جديداً من سيارات الكروس أوفر الكهربائية التي ظهرت لأول مرة في معرض شنغهاي للسيارات الشهر الماضي لتحدي طراز موديل واي الأكثر مبيعاً من تسلا، ما قد يزيد من الضغوط المتزايدة على الشركة الأميركية المتخصصة في السيارات الكهربائية في الصين والعالم.وأفادت رويترز بأن الإنتاج الضخم لنسخة أقل تكلفة من موديل واي سيبدأ في شنغهاي في عام 2026 للدفاع عن حصة تسلا في السوق الصينية.(رويترز)