مستشارة مالية: 3 فخاخ مالية تبقيك فقيراً وكيف تتغلب عليها

مستشارة مالية: 3 فخاخ مالية تبقيك فقيراً وكيف تتغلب عليها

كشفت المستشارة المالية الأميركية فيونا سميث عن ثلاثة فخاخ مالية تمنع معظم الأشخاص من تحقيق حلمهم بالثراء، مشيرة إلى حلول للخروج من هذه الفخاخ.

3 أشياء تبقيك فقيراً

وتابعت سميث أن أول عامل يبقيك فقيراً هو «التضخم، وعلى الرغم من بلوغه ذروته عند 9 في المئة -تقصد التضخم في أميركا خلال فترة جائحة كورونا- فإن الأجور ستتجاوز التضخم أخيراً في عام 2025، ولكن على مدار الأعوام الثلاثين الماضية، خفض التضخم قيمة الدولار بنسبة 50 في المئة، في الوقت نفسه حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بعد التضخم بنسبة 840 في المئة»، مشددة «الدرس.. الاستثمار يتغلب على التضخم».
وأوضحت المستشارة المالية أن العامل الثاني لقتل الأحلام في أن تصبح مليونيراً هو «العمى المالي، فتسلق السلم الوظيفي في الشركات يُبقيك أعمى عن فرص أفضل، وتذكر وظيفة من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء لا تفصلك عن أي مصدر دخل».وترى المستشارة المالية «يبني الأذكياء مصادر دخل متعددة، بعضهم يُحقق دخلاً سلبياً من الأرباح يصل إلى أكثر من 55 ألف دولار سنوياً، وهذا يكفي بعض الناس للعيش دون عمل».وقالت سميث إن العامل الثالث الذي يعرقل حلم الثراء هو «نظام ضريبي غير عادل، فكسب 100 ألف دولار من وظيفة لا تُعادل 100 ألف دولار من استثمارات»، معقبة «ما الفرق؟ دخل وظيفي بقيمة 100 ألف دولار يأتي مع معدل ضريبي يصل إلى 37 في المئة، فيما أرباح استثمارية بقيمة 100 ألف دولار تأتي مع معدل ضريبي أقصى 20 في المئة فقط»، مؤكدة «يُكافئ النظام المستثمرين وليس العمال».

كيف تتغلب على العوامل التي تبقيك فقيراً؟

وأضافت سميث «إليك كيفية قلب الموازين والفوز في لعبة المال: أولاً، كن مستثمراً وابدأ بأقل من 100 دولار، واستثمر في الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة ومنصات العقارات».وتابعت المستشارة المالية «ثانياً، استفد من قانون الضرائب عبر الفوئد الممنوحة لحسابات التقاعد المختلفة، وركّز على مكاسب رأس المال طويلة الأجل».وأوضحت المستشارة المالية «ثالثاً: كوّن دخلاً سلبياً، وابدأ مشروعاً جانبياً، و اشترِ أسهماً بأرباح موزعة، واستثمر في العقارات». ودعت سميث الأشخاص إلى تغيير فكرهم قائلة «رابعاً: فكّر كمستثمر لا كمستهلك، عند شراء لاتيه ستاربكس بخمسة دولارات اسأل نفسك (هل يمكنني الاستثمار في الشركة بدلاً من ذلك؟) وتحوّل من عقلية المستهلك إلى عقلية المبدع».