أسعار النفط تت保持 قرب ذروتها الأسبوعية مع تراجع التوترات التجارية وانخفاض قيمة الدولار

أسعار النفط تت保持 قرب ذروتها الأسبوعية مع تراجع التوترات التجارية وانخفاض قيمة الدولار

استقرت أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في أسبوعين خلال تعاملات صباح الأربعاء، مدعومة بالاتفاق المؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، إضافة إلى تراجع الدولار الأميركي.
تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.67 بالمئة، يوم الثلاثاء، بعدما أظهرت البيانات أن التضخم في الولايات المتحدة جاء أقل من المتوقع، ويؤدي انخفاض الدولار إلى جعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى، ما يعزز الطلب.

هدنة تجارية

أسعار النفط قفزت بأكثر من 1.60 دولار للبرميل يوم الثلاثاء بعد إعلان الاتفاق، لتغلق مرتفعة بنحو 3 بالمئة.وقالت شركة «رايستاد إنرجي» في مذكرة بحثية إن هذا الاتفاق «خفّف من التشاؤم المرتبط بجانب الطلب»، لكنها حذرت من احتمال استمرار بعض التأثيرات الناجمة عن الرسوم السابقة رغم تخفيفها.وتلقت السوق دعماً إضافياً من تراجع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى قوة الطلب على الوقود.وبحسب مصادر في السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء، فقد انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 1.4 مليون برميل، كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 3.7 مليون برميل، في حين ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 4.3 مليون برميل.وكان محللون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا انخفاض مخزونات البنزين بمقدار 600 ألف برميل، وارتفاع نواتج التقطير بنحو 100 ألف برميل، وانخفاض مخزونات الخام بمقدار 1.1 مليون برميل.ومن المقرر صدور التقرير الأسبوعي الرسمي لإدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش.

زيارة ترامب للخليج

وتتابع الأسواق أيضاً زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حيث بدأها الثلاثاء بحضور منتدى استثماري في الرياض، أعلن خلاله عن رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، كما حصل على تعهد سعودي باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.وقال موكيش ساهدف، رئيس أسواق السلع العالمية في «رايستاد إنرجي»، إن منع ارتفاع أسعار النفط خلال موسم السفر الصيفي سيكون أحد أهداف ترامب في هذه الزيارة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قد تستغل انخفاض الأسعار لشراء المزيد من الخام من الشرق الأوسط لتعزيز احتياطيها الاستراتيجي.وأضاف ساهدف: «المجهول الأكبر في السوق حالياً هو كيف ستؤثر الإجراءات الأميركية المتعلقة بإيران وروسيا وفنزويلا على الإمدادات، سواء من حيث الانقطاع أو الإضافة».وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة على نحو 20 شركة قالت إنها تساعد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركة تابعة لها تُدعى «سِبهر إنرجي» في تصدير النفط إلى الصين.وتأتي هذه العقوبات عقب جولة رابعة من المحادثات بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان بشأن البرنامج النووي الإيراني.(رويترز)