عودة قوية لشركة «نورو».. تمويل جديد يعيد إشعال سباق القيادة الذاتية

حققت شركة «نورو» الناشئة في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية تقييماً بقيمة 6 مليارات دولار، بعد جمع 106 ملايين دولار في أحدث جولة تمويلية، وسط رهان متجدد من المستثمرين على ما يُروَّج له كمستقبل التنقل.يأتي التمويل، المدعوم من شركات «تي رو برايس أسوشيتس» و«فيديليتي للأبحاث» و«تايجر غلوبال» و«جراي لوك بارتنرز» و«إكس إن»، بعد أكثر من 3 سنوات من جولة نورو الأخيرة التي بلغت قيمتها 8.6 مليار دولار في ذروة جنون رأس المال الاستثماري.
ارتفعت تقييمات الشركة في السنوات التالية، وأجرت الشركة جولتين من تسريح العمال بسبب الركود الاقتصادي الوشيك في الولايات المتحدة وأزمة الطاقة في عام 2022 على خفض التكاليف.ومنذ ذلك الحين، تحولت صناعة القيادة الذاتية، التي من أبرز قادتها شركة تسلا المملوكة للملياردير إيلون ماسك، من الوعود الجريئة إلى التقدم الحذر حيث تتقدم الشركات الناشئة إلى الأمام لتسويق التكنولوجيا.

ما سبب إقبال المستثمرين؟

ويؤكد تمويل نورو أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية المستقرة في أماكن أخرى، لا يزال إقبال المستثمرين على القطاعات الواعدة قائماً، كما يرغب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تخفيف عوائق نشر المركبات ذاتية القيادة.كان ماسك قد صرّح في يناير كانون الثاني بأن تسلا ستطرح خدمة «طلب سيارات ذاتية القيادة مقابل المال» في أوستن بحلول يونيو حزيران، بينما أطلقت ألفابت باسم خدمات سيارات الأجرة الآلية «وايمو» حصرياً على منصة أوبر في المدينة الشهر الماضي.وسّعت نورو، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي للقيادة الذاتية والأجهزة في منصة نورو درايفر الخاصة بها، نموذج أعمالها في سبتمبر أيلول من خلال تقديم تراخيص لشركات صناعة السيارات والتنقل لتقنية المركبات ذاتية القيادة الخاصة بها.وقّعت الشركة، التي تتخذ من ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، شراكة لمدة 10 سنوات مع أوبر إيتس في عام 2022 لاختبار توصيل الطعام عبر المركبات ذاتية القيادة في بعض المواقع الأميركية.(رويترز)