ملياردير أمريكي: الدين الوطني للولايات المتحدة سيصل إلى 50 تريليون دولار بحلول عام 2035

حذّر الملياردير الأميركي راي داليو من الخطورة المتزايدة لديون الحكومة الأميركية، مشيراً إلى أنها ستصل إلى مستويات مقلقة بحلول عام 2035 ما لم تتحرك واشنطن لخفضها بسرعة، طارحاً مقترحاً لخفض هذه الديون التي حذّرت العديد من المؤسسات الدولية من خطورة ارتفاعها على الاقتصاد العالمي.
وأضاف داليو، مؤلف كتاب (كيف تفلس الدول؟): «كيف يمكننا منع الحكومة الأميركية من أن تفلس»، معقباً «الحل في رأيي خفض الديون الأميركية إلى 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لمنع أي كارثة مالية يمكن أن تحدث في المستقبل».
وأوضح داليو «خفض الديون الأميركية سيأتي عبر ثلاثة أشياء: أولاً خفض الإنفاق، وثانياً زيادة الضرائب، وثالثاً خفض أسعار الفائدة»، مشدداً أن «خفض أسعار الفائدة هو الأكثر تأثيراً بين هذه الأشياء الثلاثة».وتلقى العالم تحذيراً جديداً بخصوص الديون الأميركية مؤخراً، عندما خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة مساء الجمعة من الدرجة المثالية AAA، لتصبح بذلك آخر وكالة تصنيف كبرى تنزع عن سندات الخزانة الأميركية سمعتها الناصعة. وعللت موديز قرارها بخفض التصنيف -الأول من نوعه منذ عام 1917- بارتفاع مستويات الديون الأميركية بشكل مقلق، إضافة إلى عدم وجود توافق في واشنطن بشأن كيفية التعامل مع عجز الميزانية.وأظهرت أحدث تقديرات نشرتها وزارة الخزانة الأميركية أن الدين العام الأميركي سجل قرابة 36.216 تريليون دولار في الخامس عشر من مايو أيار 2025.