السيادي النرويجي يتمسك بخططه رغم خسائر تجاوزت 100 مليار دولار

أعلنت حكومة النرويج، اليوم الخميس، أن صندوق الثروة السيادي للبلاد، الأكبر في العالم، سيواصل التمسك باستراتيجيته الاستثمارية طويلة الأجل، رغم تكبده خسائر ضخمة بلغت نحو 1.1 تريليون كرونة نرويجية (ما يعادل 101.38 مليار دولار) منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، قبل أن يتراجع جزئياً عنها يوم الأربعاء، ما أدى إلى انتعاش نسبي في الأسواق العالمية.
وكان السيادي النرويجي قد حقق أرباحاً قياسية بلغت 222 مليار دولار في عام 2024، لكنه حذّر مراراً من أن فترات العوائد المرتفعة لا تدوم طويلاً، وقد سبق أن وصف استثماراته خلال الأزمة المالية العالمية في 2008–2009 بأنها من أنجح قراراته.وفي سياق آخر، تعتزم الحكومة خفض عدد الشركات الصغيرة في محفظة الصندوق، التي تضم حالياً حصصاً في أكثر من 9 آلاف شركة، بهدف تبسيط إدارة الأصول.ويُذكر أن الصندوق يستثمر نحو 70 في المئة من أصوله في الأسهم، و25 في المئة في السندات، والباقي في العقارات غير المدرجة والبنية التحتية للطاقة المتجددة.(رويترز).