رجل أعمال بريطاني: 3 مكاسب حققها ترامب من الرسوم الجمركية

سلَّط رجل الأعمال والمليونير البريطاني مارك تيلبوري، اليوم الخميس، الضوء على المكاسب التي حققها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية على العديد من دول العالم، مشيراً إلى أن أبرزها هو النفوذ التفاوضي في أي اتفاقيات تجارية مستقبلية مع الشركاء.
مكاسب ترامب من الرسوم الجمركية
وأضاف تيلبوري «يعتقد الجميع أن ترامب مذنب بالتلاعب بالأسواق، وأرى شيئاً مختلفاً، ما يبدو كأنه فوضى في سوق الأسهم قد يكون في الواقع خطوة استراتيجية مدروسة».
وأوضح رجل الأعمال «في 2 أبريل نيسان 2025، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية أساسية بنسبة 10 في المئة على جميع الواردات، مع فرض رسوم جمركية متبادلة تصل إلى 60 في المئة على 57 دولة تفرض بالفعل رسوماً جمركية على السلع الأميركية»، معقباً «هذا رفع الرسوم الجمركية الأميركية من 2 في المئة إلى 24 في المئة على دولة مثل بريطانيا وهو أعلى مستوى لها منذ قرن».وأشار رجل الأعمال البريطاني إلى أنه «بعد إعلانه أدى ذلك إلى هبوط حاد في الأسواق، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 12.1 في المئة في سبعة أيام فقط، مقترباً من منطقة سوق هبوطية، ثم جاءت سلسلة من الأحداث المريبة».وقال تيلبوري أول هذه الأحداث كان «في 9 أبريل وعند الساعة 9:35 صباحاً نشر ترامب عبر حسابه على تروث سوشيال جملة (هذا وقت رائع للشراء!)».وأضاف تيلبوري الحدث الثاني المريب كان «بعد 4 ساعات عندما أعلن تعليق 90 في المئة من الرسوم الجمركية المتبادلة؛ لماذا؟ لمنع ضرر اقتصادي أميركي جسيم ولضمان استقرار الأسواق».آخر الأحداث المريبة، حسب رجل الأعمال البريطاني، كان «ارتفاع حاد في الأسواق، إذ قفز داو جونز بأكثر من 7 في المئة، وارتفع ستاندرد آند بورز بأكثر من 8.2 في المئة، وقفز ناسداك بأكثر من 10.4 في المئة». وتساءل رجل الأعمال البريطاني «صدفة؟ أم تلاعب بالسوق؟ ينفي البيت الأبيض تعمده انهيار الأسواق، لكن ماذا لو استخدم تهديدات الرسوم الجمركية لتسريع المفاوضات بالضغط على الشركاء التجاريين وبنك الاحتياطي الفيدرالي من خلال إثارة الذعر في السوق؟».وتابع تيلبوري «سواء كانت خطوةً مدروسةً أو خطأً من ترامب، من المهم أن يتذكر المستثمرون ما يلي: حافظ على استثمارك وتجنب الخوف من تفويت الفرصة، واستغل انخفاضات السوق، وفكّر على المدى الطويل».واختتم تيلبوري منشوره بالتساؤل قائلاً «هل يُمكن أن تكون هذه واحدةً من أذكى الخطوات الاقتصادية في التاريخ، أم أن ترامب أخطأ؟».