صناعة السيارات الألمانية تسعى للتصدي لرسوم ترامب… هل ستخفف واشنطن من قيودها الجمركية؟

صناعة السيارات الألمانية تسعى للتصدي لرسوم ترامب… هل ستخفف واشنطن من قيودها الجمركية؟

تجري شركات السيارات الألمانية «بي إم دبليو» و«مرسيدس-بنز» و«فولكس فاغن» محادثات مع الحكومة الأميركية بشأن اتفاق محتمل لتخفيف أثر الرسوم الجمركية المفروضة على واردات السيارات، وذلك بحسب ما أفاد به ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.

منح أرصدة مقابل تخفيض الرسوم

تشير المقترحات المطروحة إلى إمكانية منح شركات السيارات الألمانية «أرصدة» مقابل عدد السيارات المصدّرة من الولايات المتحدة، يمكن استخدامها لخصم جزء من الرسوم الجمركية المفروضة، وفقاً لمصدر منفصل.

وشهدت أسهم الشركات الألمانية ارتفاعاً ملحوظاً، إذ ارتفعت أسهم بي إم دبليو بنسبة 3.1 في المئة، وأسهم فولكس فاغن بنسبة 2.2 في المئة، بينما ارتفعت أسهم مرسيدس بنسبة 1.8 في المئة.

صناعة السيارات الألمانية تحت ضغط

تواجه شركات السيارات الألمانية بالفعل تباطؤاً مستمراً في الصناعة الألمانية إلى جانب منافسة شرسة من الخارج، وتسعى الآن لتقليل الخسائر الناتجة عن استراتيجية الرسوم الجمركية الأميركية.ورغم هذه التحديات، تلوح بعض بوادر التفاؤل، إذ أشار مسؤولون تنفيذيون في شركتي بي إم دبليو وأودي (التابعة لفولكس فاغن) إلى إمكانية حدوث انفراجة في الملف خلال الأشهر المقبلة.

خطط لتوسيع الإنتاج داخل أميركا

وتتوقع بي إم دبليو انخفاض الرسوم الجمركية في شهر يوليو المقبل، فيما أعلنت مرسيدس-بنز عن خطة لإضافة خطوط إنتاج جديدة لسيارة GLC SUV المخصصة لسوق أميركا الشمالية، في مصنعها بمدينة توسكالوسا بولاية ألاباما، كجزء من استراتيجيتها للحد من تأثير الرسوم.(رويترز)