ما الذي يحدث بين أهم قائدين في العالم الجديد؟

ما الذي يحدث بين أهم قائدين في العالم الجديد؟

   الحرب التجارية العالمية.. ما لها وما عليهاأميركا ستستمر بالضغط العالي على الصين، الصين هذه المرة ليست 2015، ستستمر بالتصادم بالتعريفات على المنتجات التي تضر بأهم الناخبين الجمهوريين، ولن يأتي “شي” لأميركا، سيحاول استدراج لقاء مع ترامب في بمكان غير أميركا.. الصين أيضاً تخفض عملتها وتقلل التأثير السلبي.
الصين تبيع السندات وتستمر بشراء الذهب، الصين ستضاعف الدعم لشركاتها ومنتجيها، في ظلّ الوضع الراهن في الصدام والحرب التجارية “والتخبط والخلل الانفلات في الأسواق العالمية بالسندات والأسهم والذهب والنفط والسلع كافة” بتربح من صناديق التحوط وتلاعب بتدخل سياسيين دول كارهين للقائد ترامب، وهم مع الهدج فند أكبر المؤثرين على الأسواق العالمية في هذه الفترة الضبابية لها.أكبر دولتين بالعالم تتنافسان على المركز الأول في “أكبر اقتصاد بالعالم”، وهذا حق مشروع، نافذة مشرقة أن القائدين يحترمان شخصيات بعضهما، “وهذا لا يحدث غالباً لو رئيس أميركا ليس ترمب” والأهم: “أن الاقتصادين بشركاتهما ومزراعيهما ومنتجيهما لا يستطيعان الاستغناء عن أسواق بعضهما”، فأسواق وشركات ومصانع الصين تعتمد على السوق الأميركي بنسبة كبيرة، وشركات ومنتجو ومزارعو ومربو العجول في أميركا “المهمون انتخابياً” يعتمدون على السوق الصيني أيضاً.

هي منافسة قوية عالمياً لن تتعدى بمشيئة الله الضغط الاقتصادي، ثم سيأتي التفاوض من تحت الطاولة، وسيجدون حلاً في نهاية المطاف، الصين هدفها علاقات جيدة مع الإدارة الأميركية، التجار الصينيون لن يخسروا السوق الأميركي، المواطنون الصينيون أكثر رفاهية من الأميركيين حالياً، ولا يستطيعون أن يعيشوا التقشف كما كانت حالهم قبل أكثر من 30 عاماً.  تم إعداد هذه المقالة لصالح CNN الاقتصادية، والآراء الواردة فيها تمثّل آراء الكاتب فقط ولا تعكس أو تمثّل بأي شكل من الأشكال آراء أو وجهات نظر أو مواقف شبكة CNN الاقتصادية.