شبان يرفعون دعوى ضد ترامب بسبب تأثير قراراته التنفيذية على المناخ

شبان يرفعون دعوى ضد ترامب بسبب تأثير قراراته التنفيذية على المناخ

رفع اثنان وعشرون شاباً أميركياً دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس، زاعمين أن أوامرها التنفيذية بتوسيع تطوير الوقود الأحفوري وإلغاء حماية المناخ تنتهك حقوقهم الأساسية في الحياة والحرية.
كما تزعم الدعوى أن الإدارة قمعت بشكل غير قانوني وصول الجمهور إلى علوم المناخ الفيدرالية.
وقالت أندريا رودجرز، المحامية في منظمة «أطفالنا» غير الربحية، التي رفعت الدعوى، لوكالة الأنباء الفرنسية «هؤلاء الشباب يتحدون هذه الأوامر التنفيذية باعتبارها تنتهك حقوقهم في الحياة والسلامة والصحة»، وأضافت أن الدعوى القضائية تستند إلى انتصارات حديثة على مستوى الولايات.في مونتانا، حكم قاضٍ عام 2023 لصالح المدعين الشباب بأن قرار الحكومة بتقييد تحليل العوامل البيئية عند تحديد تصاريح النفط والغاز ينتهك حقهم في بيئة نظيفة.في هاواي، ألزمت تسوية عام 2024 مع نشطاء شباب الولاية بتسريع إزالة الكربون من قطاع النقل لحماية حقهم في مناخ صحي.مع ذلك، على المستوى الفيدرالي، لم تنجح دعاوى المناخ التي يقودها الشباب بعد.أبرزها قضية جوليانا ضد الولايات المتحدة، التي رُفعت عام 2015 ورُفضت العام الماضي، ورفضت المحكمة العليا النظر في استئناف في وقت سابق من هذا العام.وقالت رودجرز إن القضية الجديدة، لايتهايزر ضد الولايات المتحدة، تختلف اختلافاً جوهرياً: فبينما اعتمدت جوليانا على حق ضمني في مناخ آمن، يدّعي لايتهايزر انتهاكاً صريحاً للتعديل الخامس، الذي ينص على أنه لا يجوز حرمان أي شخص من حياته أو حريته دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.وقالت المدعية الرئيسية إيفا لايتهايزر -البالغة من العمر 19 عاماً- من ليفينغستون بولاية مونتانا، إن حياتها تعطلت بسبب الفيضانات الناجمة عن تغير المناخ، والتي ألحقت أضراراً بالطرق والجسور، ما أجبر عائلتها على الانتقال إلى مكان آخر. وتضيف الشكوى أن حرائق الغابات وموجات الحر أثرت أيضاً على صحتها وتسببت في قلق بالغ بشأن المستقبل.