لبنان يستمر في جهوده لتقديم خدمات «ستارلينك» ضمن حدوده.

لبنان يستمر في جهوده لتقديم خدمات «ستارلينك» ضمن حدوده.

اجتمع وزير الاتصالات اللبناني شارل الحاج في مكتبه بالوزارة، ضمن إطار متابعة الجهود الرامية إلى فتح الباب أمام استفادة لبنان من خدمات «ستارلينك»، مع سام تورير، المدير العالمي لترخيص خدمات الشركة وتطويرها.
وبحث الحاج خلال اللقاء السبيل الأمثل لإشراك لبنان في خدمة «ستارلينك»، بما يُسهم في تعزيز فرص الشركات اللبنانية للاستفادة من خدمات الاتصال الحديثة التي توفّرها الشبكة.كما أشار إلى أن هذه الخطوة ستُعزز من جاذبية لبنان أمام الشركات العالمية، وتُسهم في زيادة فرص الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.

ستارلينك تتوسع 

يُشار إلى أن شركة ستارلينك، أطلقت خدمات الإنترنت الفضائي في بنغلاديش اليوم الثلاثاء، في إطار مساعي الحكومة المؤقتة لتأمين اتصال رقمي موثوق لا يتأثر بالتقلبات السياسية.الإعلان عن الخدمة جاء عبر منصة «إكس»، إذ قالت الشركة «الإنترنت عالي السرعة ومنخفض الكمون من ستارلينك أصبح الآن متاحاً في بنغلاديش».وتسعى شركة ستارلينك التابعة للمياردير الأميركي إيلون ماسك لتعزيز انتشارها في العديد من دول العالم مؤخراً، وتخشى ستارلينك من ظهور منافسين ليها خاصة أمازون وسعي الأخيرة في تقديم خدماتها في عدة دول.أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك أكثر من 8 آلاف قمر صناعي من سلسلة ستارلينك منذ عام 2019، وقد تسارعت وتيرة عمليات الإطلاق لتصل إلى مهمة واحدة على الأقل أسبوعياً، ويحمل كل صاروخ 24 قمراً صناعياً لتوسيع نطاق الشبكة واستبدال الأقمار الصناعية القديمة.وقد ساعدت هذه الوتيرة ​​السريعة شركة ماسك على تقديم خدماتها لأكثر من 5 ملايين مستخدم للإنترنت في 125 دولة، وإحداث ثورة في سوق الاتصالات الفضائية العالمية، وجذب الوكالات العسكرية والاستخباراتية التي سعت إلى استخدام ستارلينك وخط إنتاجها في برامج الأمن القومي الحساسة.