انخفاض أسعار النفط بسبب توقعات ارتفاع إنتاج “أوبك+” في يوليو المقبل

سجلت أسعار النفط تراجعاً يوم الجمعة، متجهة نحو ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، متأثرة بتوقعات زيادة إنتاج مجموعة «أوبك+» في يوليو، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجديدة بعد قرار قانوني أبقى على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 50 سنتاً، أو 0.71 في المئة، ليسجل 60.3 دولار للبرميل، ومن المقرر أن ينتهي عقد خام برنت لشهر يوليو اليوم الجمعة.
ضغوط من توقعات زيادة الإنتاجقال روبرت ريني، رئيس قسم أبحاث السلع والكربون في بنك «ويستباك»، إن «الظروف مهيأة لزيادة كبيرة جديدة في الإنتاج»، وقد تكون هذه الزيادة أكبر من تلك التي أُقرت في الاجتماعين السابقين والتي بلغت 411 ألف برميل يومياً. أشار محللو «جيه بي مورغان» إلى أن الفائض العالمي من النفط توسع ليصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، ما قد يستدعي تعديلاً في الأسعار لدفع المنتجين إلى الاستجابة وخفض المعروض لإعادة التوازن إلى السوق، وتوقع المحللون أن تبقى الأسعار ضمن النطاق الحالي قبل أن تتراجع إلى مستويات في أواخر الخمسينات بحلول نهاية العام.تجدد التوترات التجارية في أميركا في الولايات المتحدة، عادت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى الواجهة بعد أن أعادت محكمة استئناف اتحادية فرضها مؤقتاً يوم الخميس، ما ألغى قرار محكمة التجارة الذي كان قد جمدها قبل ذلك بيوم.وقد تسببت هذه التطورات في هبوط أسعار النفط بأكثر من 1 في المئة يوم الخميس، وسط قلق المتداولين من آثارها، واعتبر المحللون أن حالة عدم اليقين ستستمر مع تصاعد معارك الرسوم التجارية. الطلب العالمي يتحسن رغم المخاوفعلى صعيد الطلب، لا تزال المخاوف من الركود الاقتصادي التي أثارتها الحرب التجارية تُلقي بظلالها على التوقعات. وزادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أن أمرت واشنطن عدداً من الشركات بوقف تصدير منتجات، من بينها الإيثان والبيوتان، إلى الصين دون الحصول على ترخيص، كما ألغت التراخيص التي منحتها لبعض الموردين. (رويترز)