الصراعات بين “بي واي دي” و”جريت وول موتور” تعود للظهور مجددًا.. ما السبب وراء ذلك؟

الصراعات بين “بي واي دي” و”جريت وول موتور” تعود للظهور مجددًا.. ما السبب وراء ذلك؟

عادت التوترات بين اثنتين من أكبر شركات صناعة السيارات في الصين، عندما انتقد ملي يونفي، المدير العام للعلامة التجارية والعلاقات العامة في بي واي دي، تصريحات رئيس شركة جريت وول موتور، وي جيانجون، التي وصف فيها القطاع بأنه «غير صحي»، بسبب الحرب السعرية القائمة في القطاع وتؤثر على استقرار الشركات المالي.
ولكن انتقد لي تصريحات وي، وقال إنه لا توجد أزمة مثل أزمة إيفرغراند بين شركات صناعة السيارات الرائدة، وأعرب عن حيرته من التكهنات على الإنترنت بأن وي كان يشير إلى بي واي دي في منشور مطول على ويبو.ودافع لي عن نسبة ديون شركة بي واي دي إلى أصولها البالغة 70 بالمئة، وديونها التي تزيد على 580 مليار يوان، مقارناً إياها بشركات مثل فورد وبوينغ وتويوتا، وأضاف أن هذا نتيجة النمو السريع لشركة بي واي دي، حتى في ظل ركود بعض منافسيها.
وأوضح لي أن بي واي دي تخطط لمحاسبة مستخدمي الإنترنت الذين روجوا لهذه التكهنات قانونياً، وأنها سلمت «أدلة» إلى السلطات الصينية.لا يوجد جديد في الحرب السعرية بين شركات السيارات الصينية ولكنها تستمر في تقديم حوافز جديدة على إثر خطوات بي واي دي، وذلك رغم تصريحات الشركات التي تفيد قلقها من تلك الحرب.وسبق وأن شهدت شركتا جريت وول موتور وبي واي دي خلافات علنية، ففي عام 2023، أعلنت جريت وول موتور أنها قدمت تقريراً إلى الجهات التنظيمية الصينية ضد بي واي دي، مُشيرةً إلى أن طرازي بي واي دي الهجينين الأكثر مبيعاً لا يستوفيان معايير الانبعاثات.وفي وقت لاحق من ذلك العام، دعت بي واي دي قطاع صناعة السيارات الصيني إلى التكاتف و«هدم الأساطير القديمة» في السوق العالمية، ما أثار استنكاراً من جريت وول موتور.(رويترز)