مجموعة stc تستعد للمستقبل… الحج بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

تتجه تجربة الحج في مكة المكرمة إلى نقلة نوعية، تعكس طموح المملكة العربية السعودية في تسخير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتقديم موسم حج آمن، وذكي، وسلس لملايين المسلمين.فبينما يجري خلال موسم الحج 2025 تطويع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بالاستعانة بمجموعة “stc” التي باتت تُشكل حجر زاوية كل عام لخدمة ضيوف الرحمن تقنياً ولوجستياً من خلال منظومتها الرقمية المتكاملة، فإن المستقبل يحمل طائرة كهربائية ذاتية القيادة وروبوتات، ونظارات واقع معزز.
روبوتات وطائرات بدون طيار
وزارة الداخلية السعودية كشفت عن ملامح خطتها لموسم الحج لعام 2030، والتي ستكون تجربة محكومة بالتقنيات الفائقة، حيث الطائرات الكهربائية ذاتية القيادة لإيصال الحجاج للمشاعر، ونظارات الواقع المعزز لشرح المناسك، وساعات ذكية لمراقبة الصحة لحظة بلحظة، وروبوتات لإرشاد الحجاج إلى كل خطوة بذكاء وهدوء.مجموعة stc تستعد للمستقبلضمن هذا التحول، تلعب مجموعة “stc” دوراً محورياً في تمكين التقنية خلال موسم الحج. فقد كشفت لـ”CNN الاقتصادية” عن خطة متكاملة تعتمد على تحليل شامل لبيانات الأداء من مواسم الحج والعمرة السابقة، لتوفير خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تشمل إرشادات بعدة لغات، وشبكات ذكية.التطبيقات ستتطور يوماً تلو الآخر بدعم من الذكاء الاصطناعي، حيث تتوقع وزارة الداخلية السعودية أن يحصل كل حاج في 2030 على تجربة تعليمية مصممة خصيصاً له، بلغته ولهجته، وبحسب بلده وثقافته، ما يقلص الأخطاء ويعزز الشعور بالطمأنينة قبل وأثناء أداء المناسك.أنظمة مراقبة فائقةكما توفر “stc” أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على 1123 كاميرا داخلية وخارجية، مرتبطة بمنصة “Black Stone System” التي تحلل الفيديو بشكل لحظي.روحانية تتقاطع مع الذكاءكل هذه المبادرات تصب في هدف تحويل رحلة الحج إلى تجربة روحانية ذكية، تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وتدار عبر منظومة متكاملة تبدأ من الحجز الرقمي، وتنتهي بوداع الحاج، في رحلة تشرف عليها الروبوتات، وتراقبها فرق طبية افتراضية، وتحرسها الطائرات بدون طيار، لتكتب فصلاً جديداً في تاريخ خدمة ضيوف الرحمن.