عضوة في الاحتياطي الفيدرالي تؤيد تثبيت أسعار الفائدة خشية من ارتفاع التضخم

قالت عضوة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أدريانا كوغلر، اليوم الخميس إنها تدعم تثبيت الفائدة للاقتراض قصير الأجل عند مستواها الحالي وسط توقعات بتسارع التضخم حال استمرت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت: «أرى مخاطر أكبر على التضخم في هذه المرحلة، ومخاطر محتملة على التوظيف ونمو الناتج في المستقبل، وهذا يدفعني إلى مواصلة دعم إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عند مستواه الحالي إذا استمرت مخاطر ارتفاع التضخم».وتشير تصريحات كوغلر، التي تُعدّ من آخر التعليقات العامة الصادرة عن صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي قبل اجتماعهم يومي 17 و18 يونيو حزيران، إلى أنها تعتبر التضخم مصدر القلق الأكثر إلحاحاً بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاقه الحالي بين 4.25-4.5 بالمئة خلال اجتماعه المقبل.وأضافت أنه في حين أن التغييرات التجارية وغيرها من التغييرات السياسية التي أجرتها إدارة ترامب قد ترفع معدل البطالة من مستواه الحالي البالغ 4.2 بالمئة، إلا أن سوق العمل يبدو مستقراً حتى الآن.وأوضحت أن بيانات الإنفاق لشهر أبريل نيسان والعديد من المسوحات -بما في ذلك الكتاب البيج الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي، والذي نُشر يوم الأربعاء- تُظهر تراجعاً في النشاط الاقتصادي، ولكنها «لم تُسجل تباطؤاً كبيراً بعد».من ناحية أخرى، تتجلى الآثار التضخمية للرسوم الجمركية بوضوح في انعكاس تضخم السلع الأساسية، وتُظهر الأبحاث أن الرسوم الجمركية لم تُسهم فقط في زيادة إجمالي الأسعار، بل من المرجح أن تستمر في ذلك، وبسرعة نسبية. في غضون ذلك، ارتفعت توقعات التضخم على المدى القصير، ورغم أن معظم قراءات توقعات التضخم على المدى الطويل ظلت مستقرة، فإنها قالت إنها تراقب عن كثب الارتفاع في استطلاع جامعة ميشيغان.(رويترز)