ارتفاع معدل البطالة في كندا إلى 7% نتيجة الحرب التجارية

أعلنت هيئة الإحصاء الكندية، الجمعة، أن معدل البطالة في البلاد ارتفع إلى 7% خلال شهر مايو، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ عام 2016، باستثناء فترة جائحة كوفيد-19، وذلك بسبب خسارة وظائف في القطاعات الأكثر تضرراً من الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت كلير فان، كبيرة الاقتصاديين في «رويال بنك أوف كندا»، إن البيانات تعكس الأثر الأولي للتعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، وأضافت: «القطاعات الأكثر عرضة للضغوط التجارية، مثل التصنيع والنقل والتخزين، شهدت خسائر في الوظائف».
ورغم ذلك، جاءت بيانات سوق العمل أفضل من توقعات بعض المحللين، ما يشير إلى أن الاقتصاد الكندي لا يزال يُظهر قدراً من الصمود في مواجهة السياسات الحمائية الأميركية.وقال رويز مينديز، رئيس استراتيجية الاقتصاد الكلي في مجموعة «ديجاردان»: «نمو الوظائف كان ضعيفاً هذا العام، لكن من المهم أن سوق العمل لم يُظهر حتى الآن مؤشرات على دمار واسع نتيجة الحرب التجارية».