تصاعد الخلاف بين ترامب وماسك يثير مخاوف حول تمويل بقيمة 5 مليارات دولار لشركة «إكس إيه آي»

يهدد خلاف الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، حصول شركة إكس إيه آي على تمويل من بنك مورغان ستانلي بقيمة 5 مليارات دولار، مع احتمالات أن يكون الدين أكثر كلفة، حيث يحاول المستثمرون المحتملون تقييم تداعيات الانهيار لعلاقات ماسك بالرئيس، حسب مصادر لفاينانشال تايمز.
وكان هذا الحماس يدفع مورغان ستانلي إلى خط النهاية في جمع الديون، مع احتمال حصول شركة إكس إيه آي على تمويل بفائدة أقل مما عرضته في البداية.

لا يزال من المتوقع تقسيم حزمة الاقتراض التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بين قروض بفائدة ثابتة ومتغيرة، إضافة إلى سندات الشركات، إن جمع رأس المال البالغ 5 مليارات دولار لا يزال على المسار الصحيح.وناقش المصرفيون في وقت سابق من الأسبوع خفض قسيمة السندات والقروض ذات الفائدة الثابتة من 12 في المئة إلى 11.5 في المئة، بينما كان من المتوقع أن يُسعّر القرض ذو الفائدة المتغيرة بسعر فائدة أعلى بـ7 في المئة من سعر الفائدة المتغير القياسي.وعرض بنك مورغان ستانلي الدين على شركات الائتمان الكبرى التي يمكنها تقديم طلبات لا تقل عن 100 مليون دولار، واستهدفت العديد من المستثمرين أنفسهم الذين وافقوا على شراء قروض أخرى من الشركة، في وقت سابق من هذا العام.وحتى قبل الخلاف، واجهت مورغان ستانلي بعض ردود الفعل السلبية من المستثمرين، أبدى المُقرضون مخاوفهم بشأن الوثائق التي تُشكل أساس الصفقة، مطالبين الشركة بتعزيز عدد من الضمانات التقليدية المُقدمة للمستثمرين، وتشمل هذه الضمانات حجم الدين الإضافي الذي يُمكن لشركة إكس إيه آي تحمّله، إضافة إلى مقدار النقد الذي يُمكنها دفعه لمستثمريها.وأشار بعض المستثمرين إلى أنهم سينسحبون من الصفقة إذا لم تُلبَّ مخاوفهم، ما قد يُقلل من حجم الأموال التي يُمكن للشركة جمعها أو يزيد من عبء الفائدة، ويعمل مورغان ستانلي على تحديد موعد نهائي في 17 يونيو حزيران للتوصل إلى هذه الشروط.