5 نصائح من بيل غيتس لتبني عقلية المليارديرات

لم يكتفِ الملياردير الأميركي الشهير بيل غيتس بتأسيس مايكروسوفت ليصبح واحداً من أغنى أغنياء العالم، بل حقق ذلك من خلال التفكير بعيد المدى وبناء عادات ذكية والتمسك بفضوله الدائم.

أتقن مهارات لا يبطلها الوقت

وهو متفائل بشكل خاص بشأن تعلم البرمجة، وتحليل البيانات، أو فهم العلوم والتفكير النظمي، ولكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك تقنياً، فمن المهم بحسب غيتس اكتساب مهارات تُضيف قيمة طويلة المدى، ويمكن أن تنمو معك مثل الكتابة وحل المشكلات المُعقدة وقيادة فريق عمل.

ابقَ متفائلاً حتى مع بطء التقدم

قال بيل غيتس خلال خطابه في حفل تخرج جامعة ستانفورد عام 2014 «حتى في أصعب الظروف، يُغذّي التفاؤل الابتكار ويقود إلى مناهج جديدة تُزيل المعاناة».ينطبق هذا المبدأ نفسه على بناء الثروة، إذا كنت تبدأ من الصفر فمن السهل أن تشعر بأنك لن تتقدم أبداً، لكن التفاؤل المقرون بالعمل الدؤوب هو ما يدفعك إلى الأمام.ويؤكد غيتس أن الثروة لا تُبنى بين عشية وضحاها، بل يبنيها أشخاص يؤمنون بأهمية جهودهم، ويواصلون العمل حتى لو لم يبدُ الأمر مُبهراً أو سريعاً.

الادخار والاستثمار باستمرار

قال غيتس في مقابلة تلفزيونية «ادّخر كمتشائم واستثمر كمتفائل»، بمعنى آخر استعد لحالات الطوارئ لكن لا تدع الخوف يُبقيك على الهامش إلى الأبد.كان غيتس يحتفظ دائماً بما يكفي من المال لإدارة مايكروسوفت لمدة 12 شهراً دون جني أي إيرادات، وفي الوقت نفسه استثمر في ابتكارات غيّرت العالم مثل الإنترنت والبرمجيات والطاقة النظيفة قبل أن تصبح رائجة بوقت طويل.يوضح غيتس إذا كنت ترغب في تنمية ثروتك فابنِ شبكة أمان، ولكن تعلم أيضاً كيفية إدراك الفرص طويلة الأجل والتصرف بناءً عليها.

لا تخلط بين الانشغال والفعالية

لسنوات اعتقد غيتس أن الجدول الزمني المزدحم هو علامة القائد الجاد، حتى غيّر المستثمر الشهير وارن بافيت وجهة نظره، قال غيتس في محادثة مع بافيت وتشارلي روز «أتذكر أن وارن أراني جدوله اليومي، كانت هناك أسابيع لم يكن فيها شيء على الإطلاق»، في ذلك الوقت كان غيتس يحجز كل دقيقة وكان يعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإدارة شركة.بمراقبة بافيت أدرك غيتس أن الاندفاع المستمر من مهمة إلى أخرى لم يكن بالضرورة علامة على الإنتاجية، منذ ذلك الحين أصبح غيتس أكثر حرصاً على وقته، وتعلم أهمية الراحة لاتخاذ قرارات أكثر حكمة وذكاء.

انتبه للاتجاهات العالمية

طوال مسيرته المهنية، ظل غيتس متقدماً بتوقعاته لمستقبل العالم، أسس شركة مايكروسوفت خلال ثورة البرمجيات ثم ركز أعماله الخيرية لاحقاً على التهديدات الصحية العالمية قبل وقت طويل من تصدّر الأوبئة عناوين الصحف.في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- موجه لطلاب الجامعات قال إنه لو كان عليه أن يبدأ بناء ثروته اليوم لدرس الذكاء الاصطناعي والطاقة والعلوم الحيوية.ويدعو غيتس دائماً إلى الانطلاق نحو المستقبل، لذا إذا كنت تختار عملاً جانبياً أو استثماراً أو مساراً وظيفياً، فلا تنظر فقط إلى ما هو رائج الآن بل انظر إلى ما سيُحدث تغييراً جذرياً في العقد المقبل.