الأسهم الأسترالية تسجل إغلاقًا قياسيًا بفضل دعم قطاعات البنوك والطاقة

الأسهم الأسترالية تسجل إغلاقًا قياسيًا بفضل دعم قطاعات البنوك والطاقة

سجلت سوق الأسهم الأسترالية إغلاقاً قياسياً جديداً اليوم الثلاثاء، مدفوعة بمكاسب قوية في قطاعات البنوك والطاقة، في ظل تجدد التفاؤل بشأن تقدم المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما عزز ثقة المستثمرين وأشعل موجة صعود واسعة في السوق.
ويتابع المستثمرون المحليون هذه المحادثات عن كثب، مع آمال بأن تسفر عن نتائج إيجابية من شأنها تحفيز النشاط الاقتصادي في الصين، التي تُعد أكبر سوق للصادرات الأسترالية، ما قد ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.

أسهم البنوك والطاقة تقود الصعود

قاد قطاع الخدمات المالية المكاسب في بورصة سيدني، مرتفعاً بواقع 1.1 في المئة ليصل إلى مستوى قياسي، وحققت «البنوك الأربعة الكبرى» في أستراليا مكاسب تراوحت بين 0.9 في المئة و1.5 في المئة.وقالت المحللة في «بيل دايركت»، غرايدي وولف، «رغم ظهور بعض بوادر اليقين في الأفق مع تقدم المحادثات التجارية، يواصل المستثمرون تدعيم محافظهم المالية من خلال اللجوء إلى أمان البنوك الأسترالية، وهو ما يرجح أن يكون المحرك الرئيسي لمكاسب هذا القطاع اليوم».كما أسهم ارتفاع أسعار النفط في دعم أسهم قطاع الطاقة، التي زادت بواقع 0.9 في المئة لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 5 مارس آذار 2025، وارتفعت أسهم شركة وودسايد إنرجي بنسبة 0.7 في المئة، بينما قفزت أسهم منافستها سانتوس بأكثر من واحد في المئة.وفي قطاع التعدين، واصلت أسهم شركات اليورانيوم والليثيوم مكاسبها القوية التي وصلت إلى نحو خمسة في المئة، وأوضحت وولف أن أسهم اليورانيوم ما زالت تستفيد من الزخم الناتج عن اتفاق شركة «ميتا» لتشغيل مراكز الذكاء الاصطناعي التابعة لها باستخدام الطاقة النووية، بينما ارتفعت أسهم الليثيوم بفعل زيادة أسعار السلع عالمياً.(رويترز)