بوينغ تقترب من اتفاق كبير مع الخطوط الجوية المغربية، وإيرباص تسعى لتقديم حلول بديلة.

بوينغ تقترب من اتفاق كبير مع الخطوط الجوية المغربية، وإيرباص تسعى لتقديم حلول بديلة.

تجري الخطوط الملكية المغربية مفاوضات نهائية مع شركة بوينغ الأميركية لإبرام صفقة تشمل العشرات من الطائرات لتجديد أسطولها.

تعزيز العلاقات التاريخية مع بوينغ

تتضمن خطة التحديث الجديدة للشركة طرازات من بوينغ 737 ماكس و787 دريملاينر، ومن المرجح إعلان الصفقة خلال معرض باريس للطيران الأسبوع المقبل، وفقاً لتصريحات مصادر صناعية مطلعة لرويترز.

إيرباص تعود بعد غياب دام 25 عاماً

رغم أن غالبية الطلبات ستكون من بوينغ، فإن دخول إيرباص في الصفقة لأول مرة منذ 2001 يمثل تحولاً نادراً، ويتزامن هذا التطور مع تحسن العلاقات السياسية بين باريس والرباط، بعد اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية.

توسيع الأسطول استعداداً لكأس العالم

الرئيس التنفيذي للخطوط المغربية عبد الحميد عدو صرح العام الماضي بأن الشركة تسعى لتوسيع أسطولها لتلبية الطلب المتزايد على السفر، وتخطط الشركة لمضاعفة أسطولها أربع مرات خلال العقد المقبل، بينما تستعد المملكة لاستضافة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.كما تعتزم الحكومة المغربية مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمطارات البلاد إلى 78 مليون مسافر سنوياً.

معركة جيوسياسية حول النفوذ الجوي

المغرب يعد من أهم الأسواق الإقليمية لشركة بوينغ، خاصة مع الدور المتزايد للبلاد في سلاسل التوريد العالمية للطيران، لكن في ظل الانفتاح السياسي الفرنسي، تطمح الشركات الفرنسية لاستعادة حصصها من السوق.مع ذلك، تشير المصادر إلى أن أي صفقة نهائية مع إيرباص قد تبقى مشروطة بحصول فرنسا على حقوق جوية إضافية لشركاتها.وتجدر الإشارة إلى أن الخطوط الملكية المغربية لم تصدر طلبية مباشرة لإيرباص منذ 2001، حين طلبت أربع طائرات من طراز A321، ويتكون أسطول الشركة حالياً من طائرات بوينغ بشكل رئيسي، إلى جانب عدد محدود من طائرات إمبراير وATR.