جيه بي مورغان maintains its oil price forecast for 2025 at $60

في ظل أجواء مشحونة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حافظ بنك «جيه بي مورغان» على توقعاته الأساسية بشأن أسعار النفط، مشيراً إلى بقاء الأسعار في نطاق «الستينيات المنخفضة إلى المتوسطة» خلال عام 2025، مع تقدير يبلغ 60 دولاراً للبرميل في عام 2026.
هذا المشهد الجيوسياسي المضطرب يعيد إلى الواجهة واحدة من أكبر مخاوف الأسواق، وهي أمن الطاقة واستقرار الإمدادات، خصوصاً مع تقارير تشير إلى احتمال عقد جولة سادسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة خلال أيام.
ما تقرؤه الأسواق فعلاً في الأسعار؟
بحسب مذكرة صادرة عن «جيه بي مورغان»، فإن المخاطر الجيوسياسية تنعكس بالفعل على الأسعار الحالية، إذ تم تداول خام برنت يوم الخميس عند 68.76 دولار، أي أعلى بنحو 4 دولارات من القيمة العادلة التي يُقدّرها البنك لشهر يونيو حزيران والبالغة 66 دولاراً، أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي فبلغ 67.14 دولار للبرميل.ورغم أن هذه المستويات لا توحي بحالة ذعر في السوق، فإن المضاربين يضعون أعينهم على مضيق هرمز، إذ أي تصعيد قد يُغلق الممر الحيوي الذي تمر عبره خمس تجارة النفط العالمية، ما قد يشعل أسعار البرميل بسرعة قياسية.
السيناريو الأسوأ.. ماذا لو؟
تشير تقديرات «جيه بي مورغان» إلى أن السيناريو الأكثر تطرفاً، في حال اندلاع نزاع مسلح أو تعرّض المنشآت النفطية في الخليج لضربات، قد يؤدي إلى فقدان أكثر من 2.1 مليون برميل يومياً من الصادرات الإيرانية، ما سيخلق فجوة هائلة في السوق، ويدفع الأسعار إلى مستويات تتراوح بين 120 و130 دولاراً للبرميل.صرّح وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده يوم الأربعاء بأنه في حال فشل المفاوضات النووية ونشوء صراع مع الولايات المتحدة، ستضرب إيران القواعد الأميركية في المنطقة، وذلك قبل أيام من الجولة السادسة المقررة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية. وأعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، وأعلنت طهران عن إجراءات مضادة، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.