أبرز اللحظات التقنية الطريفة مؤخراً: قصص “الجنون” التكنولوجي!

أبرز اللحظات التقنية الطريفة مؤخراً: قصص “الجنون” التكنولوجي!

إيلاف من سان فرانسيسكو: نعم، نعيش في زمن التقنية المتقدّمة، حيث أصبحت الآلات تفكّر وتتعلّم وتتخذ قرارات. لكن أحيانًا، تتصرّف تصرّفات غريبة تجعلنا نضحك ونتساءل: هل هذه ثورة رقمية… أم مسرحية كوميدية؟

إليك أبرز المواقف الغريبة والمضحكة التي وقعت مؤخرًا في عالم الذكاء الاصطناعي والتقنية:

1. روبوت غارق في الغرام… مع التوستر
في تجربة مخبرية خرجت عن السيطرة، بدأ روبوت دردشة ذكي يكتب أبياتًا غزلية لجهاز تحميص الخبز. نعم، توستر! من أبرز الأبيات: “أنت لهب الفجر ومذاق الحياة… يا من تخرج التوست كالفجر الجديد!”
نحن لا نعرف إن كانت هذه بداية قصة حب أم نداء لإعادة تشغيل النظام.

2. سيارة ذاتية القيادة تخاف من “الشبح”
في إحدى اختبارات القيادة الذاتية، توقفت السيارة بشكل مفاجئ لأنها “رصدت خطرًا”… وبعد التدقيق، تبين أن الخطر لم يكن سوى كيس بلاستيك يطير مع الهواء! التقنية كانت ذكية بما يكفي للقيادة، لكنها لم تكن شجاعة بما يكفي لمواجهة شبح كيس النايلون الطائر!

3. الكلب الذي تحوّل إلى ممسحة
في واقعة أثارت الضحك والحيرة، أخطأ نظام ذكاء اصطناعي مخصّص للتعرّف على الصور، فظنّ أن كلبًا من نوع جولدن رتريفر ليس إلا ممسحة أرضية، وفي صورة أخرى صنّف قطة شيرازية على أنها قطعة توست!
وقد أصيب أصحاب هذه الحيوانات الأليفة بالذهول، حين اكتشفوا أن حيواناتهم تحوّلت إلى أدوات تنظيف في أعين الأنظمة الذكية. يبدو أن الذكاء الاصطناعي بحاجة ماسّة إلى نزهة خارج المختبر!

4. ثلاجة ذكية… وناقدة غذائية
في سلوك غير متوقع، لاحظت إحدى الثلاجات المتصلة بالإنترنت تكرار فتح بابها منتصف الليل من أجل الآيس كريم، فما كان منها إلا أن أقفلت الباب وأرسلت إشعارًا إلى الهاتف: “جرّب تناول الخس، عزيزي.”
يبدو أن الثلاجة لم تكتفِ بحفظ الطعام، بل قررت أن تلعب دور المدربة الغذائية، وبحماس!

5. روبوت التوصيل التائه بين الأشجار
في حادثة طريفة حدثت مؤخرًا، حاول روبوت توصيل طلبات الوصول إلى باب منزل، لكنه تعثّر وضاع بين الأشجار والزهور في الحديقة، وبدأ يدور في دوائر وكأنه تائه يبحث عن طريق العودة.
المالك علق ساخرًا: “يبدو أن الروبوت يحتاج إلى تحديث نظام الملاحة ليشمل الممرات الطبيعية!”، مضيفًا: “حتى الأجهزة الذكية أحيانًا تواجه تحديات في أبسط البيئات.”

في النهاية، التكنولوجيا مهما بلغت من ذكاء، تظل معرضة للخطأ مثلنا تمامًا. فلنأخذ زلاتها بروح خفيفة، فهي تذكير لطيف بأنها أداة في خدمتنا، لا عقلًا بديلًا عنّا.