ضربات إسرائيل على إيران قد تفتح آفاق اتفاق نووي

إيلاف من واشنطن: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الهجوم الواسع الذي شنّته إسرائيل على أهداف داخل إيران قد “يزيد فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد” بين واشنطن وطهران، على حد تعبيره.
وأضاف ترامب، في تصريحات لموقع “أكسيوس” مساء اليوم الجمعة، قبيل دخوله غرفة العمليات في البيت الأبيض، أن “إيران ربما تفاوض بجدية الآن بعد الضربات”، مشيرًا إلى أن مهلة الستين يومًا التي منحها لطهران “انتهت دون اتفاق”، على حد وصفه.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من عملية إسرائيلية استهدفت شخصيات عسكرية إيرانية بارزة ومرافق مرتبطة بالبرنامج النووي، بحسب مصادر إسرائيلية، وسط اتهامات إيرانية لواشنطن بالمشاركة غير المباشرة في الهجوم.
ورغم أن البيت الأبيض أعلن سابقًا رفضه لأي تصعيد يعرقل مسار المفاوضات، قال ترامب إن إسرائيل استخدمت “معدات أميركية متقدمة”، واصفًا يوم الضربة بأنه “يوم كبير”.
وأشار إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب العملية، دون الكشف عن تفاصيل الاتصال. ووفق نتانياهو، فقد جرى تنسيق “مسبق” مع إدارة ترامب بشأن الضربة، معتبراً عنصر المفاجأة “أساس النجاح”، على حد قوله.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض للموقع الأميركي أن “الولايات المتحدة لا تخطط للمشاركة المباشرة في العمليات العسكرية ضد إيران”، نافياً وجود اتفاق سري مع إسرائيل بشأن التوقيت.
ورفضت طهران المشاركة في جولة سادسة من المحادثات النووية المقررة الأحد، بحسب ما أفاد به مصدر أميركي، بينما يتمسك مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف بعقد اللقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في موعده.
ولا يزال مصير منشأة فوردو النووية تحت الجدل، إذ تشير تقارير إلى أن إسرائيل تأمل في دعم أميركي لاستهداف الموقع الواقع تحت الأرض، والذي يتطلب ذخائر خارقة للتحصينات لا تمتلكها تل أبيب