“سيدفعون الثمن قريباً!” هكذا قال كاتس، ثم جاء الرد بالتفجير.

إيلاف من القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، عن مقتل أربعة من كبار قادة الاستخبارات الإيرانية، بينهم رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري، وذلك في ما وصفته تل أبيب بـ”عملية دقيقة وناجحة”، تأتي بعد ساعات فقط من تهديد مباشر أطلقه وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قائلاً: “سكان طهران سيدفعون الثمن، وقريبًا”.
وتتزامن هذه التطورات مع تبادل ناري للتصريحات بين تل أبيب وطهران عقب ليلة حافلة بالهجمات الصاروخية، أدّت إلى أضرار واسعة النطاق في البنى السكنية والمواقع الاستراتيجية داخل إسرائيل، بحسب مصادر رسمية وتقارير إعلامية.
كاتس، الذي وصف الرئيس الإيراني بـ”الديكتاتور الجبان”، هدّد علنًا سكان العاصمة الإيرانية، في ما بدا تمهيدًا لمرحلة تصعيد تتجاوز الاستهدافات الميدانية إلى التلويح بضرب العمق المدني. وقال كاتس عبر منصة “إكس”: “لقد أصبح الديكتاتور المتغطرس في طهران قاتلًا جبانًا، وسكان طهران سيدفعون الثمن”.
في المقابل، خرج الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ببيان رسمي دعا فيه الإيرانيين إلى التكاتف، قائلاً: “يجب أن نقف موحَّدين في وجه العدوان”، نافياً أن تكون طهران قد بدأت التصعيد، ومُدافعًا عن برنامج بلاده النووي بقوله: “هو حق مشروع لكل الشعوب الحرة”.