نقيب الأشراف: لا يمكن التهاون في سيادة وحدود الدولة المصرية.

كتب: عادل ابو غنيمه
أعرب سماحة السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، عن دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الرافض للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيدا بموقف الدولة الذي يتضامن مع الحقوق المشروعة للأشقاء في فلسطين.
وأكد سماحة نقيب السادة الأشراف، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل بشتى الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية جهودها لرفع الحصار عن غزة، وإنهاء معاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم، بالتوازي مع تحركات دولية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام عادل ودائم.
وأكد أن مصر دولة ذات سيادة، لذلك يجب التزام كافة الزائرين بقوانين الدخول والإقامة الخاصة بها، والتقيد بالتصاريح والتأشيرات المنظمة، معلنا دعمه الدولة المصرية في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري .
وأكد نقيب السادة الأشراف، على أن جمهورية مصر العربية لا تمانع تقديم أي مساعدات دولية أو إقليمية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني رفضا للحصار والتجويع والانتهاكات من الجانب الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة احترام سيادة الدولة المصرية وحدودها وهما خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس بهما على الإطلاق.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن دعمه الكامل وتأييده القوي للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية والمحلية إلى المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، مؤكدا أن هذه الإجراءات التنظيمية تمثل خطوة ضرورية وحاسمة للحفاظ على الأمن القومي المصري واستقرار البلاد في ظل التحديات الراهنة والأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها المنطقة.