تمثيل بارز للكرة العربية.. ولقب صعب المنال ثلاث مرات

تمثيل بارز للكرة العربية.. ولقب صعب المنال ثلاث مرات

ظلت كأس العالم للأندية بمثابة المسرح الكروي الأرفع الذي تتلاقى فيه صفوة أندية العالم، وبين كبار أوروبا وأميركا اللاتينية، سطعت أسماء عربية خطّت بجهدها ومهارتها فصولاً مضيئة، وإن بقي اللقب عصياً حتى اليوم.

وتمكنت الفرق العربية من فرض حضورها في المواعيد الكبرى، رغم أن أن التفوق لصالح أندية القارتين العجوز واللاتينية، إلا أن المسافة تضيق، والندية باتت حاضرة، كما برهنت ثلاثة أندية عربية ببلوغها النهائي دون أن تُتوج بالذهب.

ففي نسخة 2018، كتب نادي العين إحدى أعظم القصص في تاريخ البطولة، حينما تخطى العملاق الأرجنتيني ريفر بليت بركلات الترجيح في نصف النهائي، ليصطدم في النهائي بريال مدريد الإسباني ويخسر(1-4)، إلا أن الفريق خرج مرفوع الرأس بعد أن نال احترام العالم بأسره.

أما الرجاء البيضاوي المغربي فقد فجّر مفاجأة مدوية في بطولة 2013، حين تخطى أتلتيكو مينيرو بقيادة رونالدينيو في نصف النهائي، ليبلغ النهائي كأول فريق عربي إفريقي يحقق هذا الإنجاز في النسخة الحديثة من البطولة. ورغم خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني (0-2)، فإن الرجاء ترك بصمة لا تُنسى على أرضه وبين جماهيره.

وفي نسخة 2022، شق الهلال السعودي طريقه إلى النهائي، بعدما أطاح كبار القارة، ليواجه ريال مدريد في لقاء مثير انتهى (5-3) لصالح النادي الإسباني. ورغم النتيجة، قدّم الهلال واحدة من أمتع مباريات البطولة، وكسب احترام العالم بأدائه الشجاع وشخصيته القوية.

وفي موازاة المحاولات العربية للوصول إلى القمة، يبرز النادي الأهلي المصري كأكثر الأندية العربية والإفريقية مشاركةً في البطولة بتاريخه الحافل عبر تسع مشاركات منذ نسخة 2005، وهو رقم قياسي على المستوى القاري.

وحقق الأهلي ثلاث ميداليات برونزية أعوام 2006، و2020، و2021، مكرّساً نفسه كأيقونة إفريقية في المحفل العالمي.