«نجيب» و 71 سلحفاة تُعاد إلى المحيط بعد إجراء العلاج المناسب

«نجيب» و 71 سلحفاة تُعاد إلى المحيط بعد إجراء العلاج المناسب

احتفالاً باليوم العالمي للسلاحف البحرية أطلقت جميرا، بحضور جمعٍ من الشخصيات والشركاء، 72 سلحفاة بحرية، من نوع السلاحف صقرية المنقار والسلاحف الخضراء، إلى موطنها الطبيعي بعد إعادة تأهيلها، ما يمثل إنجازاً جديداً لمشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي أعاد أكثر من 2300 سلحفاة إلى البحر منذ إطلاقه في عام 2004.

وكان من بين السلاحف التي تم إطلاقها سلحفاة ذكر اسمها (نجيب)، يبلغ وزنها 80 كيلوغراماً، تم إنقاذها في ديسمبر 2024، بعد تعرضها لإصابات خطرة في الزعانف الأمامية، وقد تم تركيب جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية لنجيب وسلحفاة أخرى، ما يتيح لفريق مشروع دُبي لإعادة تأهيل السلاحف متابعة وترصد تحركاتها بعد إطلاقها.

وفي تجربة سابقة، وصلت سلحفاة خضراء ذكر مماثلة في الحجم إلى مواقع التعشيش في سلطنة عُمان بعد إطلاقها، وتُعد السلحفاة (نجيب) من السلاحف التي استعادت عافيتها بفضل الرعاية التي يقدمها مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي يتخذ من جميرا برج العرب وجميرا النسيم مقراً، وتمثل عمليات الإطلاق إحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى حماية الحياة البحرية، والحفاظ على التنوع البيولوجي في الخليج العربي.