«مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» توقع اتفاقية تعاون مع مكتبة الإسكندرية

وقّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، وذلك بهدف تطوير مشاريع معرفية مشتركة، تشمل تعزيز الوصول إلى المحتوى المعرفي والتعليمي، وخاصة لفئة أصحاب الهمم، في خطوة تعكس التزام المؤسَّسة بدعم المجتمعات المعرفية، وتمكينها على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقّع المذكرة المدير التنفيذي للمؤسَّسة، جمال بن حويرب، ومدير المكتبة، الدكتور أحمد زايد، وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بهذه الشراكة المؤسَّسية التي تمثِّل خطوة نوعية في تطوير العمل المعرفي والحراك الفكري العربي.
وتنطوي الاتفاقية على مجالات تعاون واسعة، أبرزها إنتاج كتب رقمية ناطقة بصيغة «ديزي» لدعم الوصول المعرفي للأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجال المكتبات، وتنظيم فعاليات معرفية وثقافية ملهمة ومبتكرة.
وقال جمال بن حويرب: «تشكّل شراكتنا مع مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح التاريخي العريق، محطة استراتيجية ضمن مساعينا لترسيخ المعرفة كمحرك رئيس للتنمية المستدامة في العالم العربي، ومن منطلق رؤية مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة القائمة على تمكين الإنسان، وتعزيز قدرات المجتمعات في مواجهة تحديات المستقبل، نؤمن بأن التحالفات المعرفية المهمة تفتح آفاقاً أوسع للتأثير الإيجابي.
وقال أحمد زايد: «تنسجم هذه الشراكة مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بشكل كبير مع رسالتنا في تمكين الإنسان العربي من أدوات الفكر والابتكار اللازمة لمواكبة تغيرات العصر».
وتجسّد مذكرة التفاهم نموذجاً عملياً لتكامل الجهود المؤسَّسية في المجال المعرفي، حيث تسعى المؤسستان إلى توسيع نطاق الأثر المجتمعي من خلال تصميم وطرح مشاريع تدريبية، وإنتاج محتوى رقمي ميسر يسهل الوصول إليه، وتنظيم فعاليات علمية وثقافية مشتركة، بما يرسّخ مكانة الطرفين في مجال تطوير ونشر المعرفة في العالم العربي.