حداد في النمسا على ضحايا هجوم مدرسي أسفر عن مقتل 10 أفراد

وقف النمساويون دقيقة صمت، أمس، حداداً على مقتل 10 أشخاص في هجوم على مدرسة في مدينة غراتس، انتهى بإطلاق المهاجم النار على نفسه، ولم يعرف بعد الدافع وراء الهجوم.
وكانت النمسا أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، في أعقاب أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
واصطف المئات بالميدان الرئيس في غراتس، ثانية كبرى مدن النمسا، ووضع البعض الشموع والأزهار أمام مقر المدرسة.
وفي العاصمة فيينا، أوقفت هيئة النقل الترام وقطارات الأنفاق والحافلات لمدة دقيقة.
وقالت الشرطة النمساوية، أمس، إن المحققين عثروا على خطاب وداع وقنبلة أنبوبية غير مستخدمة، عندما فتشوا منزل الرجل الذي أطلق النار على مدرّسته السابقة في النمسا.
وقال مدير الأمن العام بوزارة الداخلية النمساوية، فرانز روف، لشبكة «أو آر إف» التلفزيونية، إنه «تم العثور على خطاب وداع بشكل تناظري ورقمي»، مضيفاً: «كان يودع والديه في الخطاب، لكن لا يمكن استنتاج الدافع من خطاب الوداع، وهذه مسألة تتطلب المزيد من التحقيقات».