أخطاء طفيفة تؤدي إلى حوادث خطيرة للDrivers على طرق الدولة

شهدت طرق الدولة حوادث مرورية متنوعة، العام الماضي، على خلفية أخطاء بسيطة وإهمال إجراءات السلامة من قبل السائقين، سواء قبل التحرك بالمركبة أو أثناء القيادة أو عند التوقف، منها عدم غلق أبواب المركبة بإحكام، وفتحها من دون انتباه، وعدم تأمين ثبات المركبة أثناء توقفها، وغير ذلك.
وكشفت إحصاءات وزارة الداخلية، ضمن بياناتها المفتوحة على موقعها الإلكتروني، وقوع ثلاثة حوادث على مستوى الدولة العام الماضي، بسبب عدم إحكام قفل أبواب المركبة.
وتوزعت تلك الحوادث بين حادث واحد في أبوظبي، وآخر في الشارقة، وثالث في عجمان.
كما شهد العام الماضي أيضاً وقوع ثلاثة حوادث على مستوى الدولة، بسبب قيام سائقين بفتح باب المركبة من دون انتباه، كما وقعت ستة حوادث بسبب عدم تأمين ثبات المركبة أثناء وقوفها.
وقال سائقون لـ«الإمارات اليوم»، إنهم وقعوا في أخطاء عدة خلال قيادتهم للمركبة، بسبب التسرع والنسيان، وعدم الانتباه لإجراءات السلامة المرورية المتبعة في قيادة المركبة، ومن ذلك قيامهم أو أحد من الركاب، بفتح باب المركبة بطريقة خطأ، ومن دون انتباه للقادم من الخلف، سواء كان شخصاً أو دراجة، ما يؤدي إلى الاصطدام، وكذا عدم تأمين توقيف المركبة بشكل محكم، خصوصاً عند المرتفعات والمنزلقات، ما يؤدي إلى تحرك المركبة واصطدامها بالأجسام المتوقفة.
وذكر بعضهم أنه توقف في بعض رحلاته بالمركبة عقب تحركه مباشرة، من أجل إغلاق أحد الأبواب غير المغلقة، مشيرين إلى أن الأمر يشكل خطراً كبيراً في المركبات القديمة التي لا تعطي السائق إشعاراً بأن أحد الأبواب غير مغلق، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في حادث خطر في حال فُتح الباب بشكل كامل أثناء القيادة.
ونصح خبراء السير والمرور بالتأكد من عدة نقاط أساسية، قبل التحرك بالمركبة، مثل فحص الإطارات، والتأكد من إغلاق الأبواب بإحكام، وضبط وضع المقعد وعجلة القيادة، وربط حزام الأمان، وضبط المرايا العاكسة لتوفير رؤية جيدة، وملاحظة مؤشرات الوقود والحرارة، إضافة إلى التأكد من عمل الأنوار والإشارات، وفحص الفرامل.
كما أكدوا ضرورة فحص الإطارات، ومستوى الهواء، وعدم وجود أي تلف أو تشقق فيها، قبل القيام برحلة، خصوصاً لمسافات طويلة.
ومن الضروري التأكد من مستوى الزيوت والسوائل في المركبة (مثل زيت المحرك، وزيت ناقل الحركة، وسائل الفرامل، وسائل التبريد)، وإلقاء نظرة حول المركبة للتأكد من عدم وجود أي شيء غير طبيعي، والتأكد من عمل المسّاحات، خصوصاً خلال الصيف.
وحددت شرطة أبوظبي ستة إجراءات للسلامة يجب على السائقين اتباعها أثناء تعطل المركبة على الطريق، وهي تجنّب الوجود داخل المركبة المتعطلة من أجل سلامة السائق، إضافة إلى الابتعاد عن الطريق، واستخدام الأماكن المخصصة لحالات الطوارئ، فضلاً عن استخدام كتف الطريق الأيمن فقط في حالة الضرورة القصوى، ووضع مثلث الطوارئ العاكس خلف المركبة المتعطلة بمسافة كافية، لتنبيه سائقي المركبات، إلى جانب استعمال الإشارات الرباعية التحذيرية، والاتصال بهاتف الطوارئ (999) لطلب المساعدة.
وبثت شرطة أبوظبي، أخيراً، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لحوادث حقيقية رصدتها على الطرق، على خلفية توقف مركبات في منتصف الطريق، ما أدى إلى اصطدام عدد من المركبات القادمة من الخلف بها.
ودعت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي، السائقين إلى عدم التوقف وسط الطريق لأي سبب من الأسباب، والتوجه لأقرب مخرج لتأمين سلامة مستخدمي الطريق، وفي حال عدم القدرة على تحريك المركبة ينبغي الاتصال فوراً بمركز القيادة والتحكم (999 غرفة العمليات)، لتقديم الدعم اللازم، تجنّباً لوقوع الحوادث الجسيمة والخطرة وعرقلة حركة السير.
ولفتت إلى أهمية وضع مثلث الطوارئ العاكس خلف المركبة المتعطلة بمسافة كافية، لتنبيه سائقي المركبات الأخرى، وتجنّب الوجود داخل المركبة المتعطلة أو على الطريق، من أجل سلامة السائق ومرافقيه.
وحثّت شرطة أبوظبي على ضرورة عدم الانشغال بغير الطريق، والتركيز التام أثناء القيادة، ما يعزز الانتباه لأي إشعارات بخصوص الأعطال المفاجئة في المركبة، والتصرف في الوقت المناسب وبصورة آمنة، مشيرة إلى أن عدم الانتباه في هذا الموقف تحديداً، قد يتسبب في وقوع حوادث مرورية تؤدي في معظم الأحيان إلى الوفيات والإصابات البليغة، إلى جانب التعرّض للمساءلة القانونية.
وأكدت أهمية الحرص على القيادة الآمنة عموماً من خلال الالتزام بالسرعات المقررة، واستخدام الإشارات الضوئية، لتنبيه السائقين الآخرين إلى تغيير مسارهم، وترك مسافة أمان كافية خلف المركبات، والانتباه عند الإشارات الضوئية الحمراء.
• سائقون أكدوا وقوعهم في أخطاء عدة خلال القيادة، بسبب التسرع والنسيان، وعدم الالتزام بإجراءات السلامة المرورية.
• خبراء نصحوا بالتأكد من نقاط أساسية قبل التحرك، منها فحص الإطارات والفرامل، وإحكام إغلاق الأبواب، وقياس مستوى الزيوت والسوائل.