زيارات تُسفر عن التحاق عامل برشيد بجماعات معينة

يقود عامل عمالة برشيد المعين أخيرا، جمال خلوق، هذه الأيام زيارات متتالية إلى مختلف الجماعات التابعة لنفوذه الترابي، بغية وضع إستراتيجية عمل خلال فترة تواجده على رأس الإقليم.
وعبر المسؤول الترابي ذاته خلال زياراته عن امتعاضه من طريقة اشتغال المنتخبين على مستوى جماعات برشيد، داعيا إياهم إلى تغييرها ووضع التنمية في صلب اهتماماتهم.
ولم يستسغ العامل الجديد لإقليم برشيد، خلال زيارته إلى كل من الغنيميين وسيدي بن حمدون والساحل أولاد حريز، والدروة وسيدي رحال والسوالم، وكذا في لقاءات عقدها في عاصمة أولاد حريز، منهجية اشتغال المنتخبين، وكذا دخولهم في صراعات بعيدا عن التنمية التي ينشدها الجميع.
وخاطب جمال خلوق المنتخبين خلال دورة المجلس الإقليمي بالقول: “معجبنيش هادشي كعامل للإقليم”، مشيرا إلى وجوب اعتماد آليات التخطيط الإستراتيجي في كل قطاع على حدة، ومدارسة الحاجيات والأولويات والخصاص، بدل الدخول في المناوشات والخلافات بين المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني.
وسجلت مصادر محلية من إقليم برشيد أن العامل المذكور عبر في جولات له بمختلف الجماعات الترابية عن عدم رضاه عن عدد من القطاعات، وكذا ما يتعلق بالبنية التحتية، من طرقات وإنارة وغيرها.
وشددت المصادر نفسها على أن المسؤول الترابي طمأن العديد من المواطنين في زيارته إلى بعض الجماعات بكونه سيضع برنامجا شاملا يستهدف تنمية مختلف الدواوير والأحياء، مع الاهتمام بتطلعات ومشاكل السكان.